دمشق-سانا: عادت الحياة إلى طبيعتها في مدينتي صحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد انتهاء التوترات الأمنية وانتشار قوات الأمن العام لترسيخ الاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي.
وشهدت أحياء المدينتين حركة طبيعية من قبل المواطنين، الذين عادوا إلى ممارسة نشاطاتهم بالشكل المعتاد، في ظل إقبال على الأسواق والمحال التجارية لتأمين مستلزماتهم واحتياجاتهم.
وأوضح أحمد جابر من سكان صحنايا أن الأوضاع في المدينة عادت كما كانت، بفضل انتشار قوات الأمن العام، وهناك حالة من الارتياح لدى الأهالي الذين عادوا لممارسة حياتهم الاعتيادية.
بدوره دعا أبو عدنان صاحب أحد المحال التجارية في أشرفية صحنايا، إلى نبذ خطاب العنف والتجييش الطائفي، وعدم الالتفات إلى صفحات التواصل الاجتماعي، التي تعمل على التحريض المتواصل لتحقيق مآرب خارجية.
من جانبه لفت المدرس علاء محمد إلى أن الشعب السوري واحد بمختلف مكوناته، ولن نسمح للتدخلات الخارجية بزعزعة الاستقرار داخل البلاد، وقال: "مشاكلنا وخلافاتنا نحن أقدر على حلها كسوريين بأنفسنا، ولا نريد للخارج أن يتدخل بيننا".
"الأمور بخير والسلع والمواد متوفرة، ولا ينقصنا شيء"، بهذه الكلمات بدأت السيدة أم وائل حديثها، وأضافت: "الحمد لله كل شيء متوفر، وندخل ونخرج من المدينة بأريحية كبيرة، وذلك بفضل جهود وجهاء المدينة وانتشار الأمن العام".
تابعوا أخبار سانا على ...