عثر الأهالي جنوب درعا، اليوم السبت، على جثة العقيد في جيش النظام المخلوع، خالد عناد الطلب الغزالي، قرب مفرق النجيح، وعليها آثار إطلاق نار.
ووفق مصادر محلية تم نقل الجثة إلى مستشفى مدينة إزرع ، وينحدر الغزالي من بلدة قرفا في ريف درعا، وكان يُعد من أبرز المقربين إلى اللواء "رستم الغزالي"، حيث شغل موقع الذراع الأيمن له خلال سنوات الثورة.
وتتهمه جهات حقوقية بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين السوريين، من بينها عمليات قتل وتعذيب.
وذكر ناشطون أن الغزالي كان يقيم في العاصمة دمشق، وقد توارى عن الأنظار بعد سقوط النظام.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" أن الغزالي يعد من أبرز الشخصيات في بلدة قرفا التي ضلعت بإخفاء قسري لما يقارب 90 شخصا، بينهم أطفال ونساء، خلال الفترة الممتدة بين عامي 2013 و2015، إبان سيطرة اللواء رستم الغزالي ولجانه الشعبية على البلدة.
وفي عام 2019 عثر أهالي قرفا على مقبرة جماعية لعشرات المعتقلين ممن كانت تحتجزهم قوات "رستم الغزالي" الموالية لمليشيا حزب الله اللبناني، في منزل كانت تتخذه معتقلاً لها، وقامت بتفجيره عليهم عام 2015.
كما عثر الأهالي بعد سقوط النظام البائد، على مقبرة جماعية في مزرعة الكويتي شمال غرب مدينة إزرع، جرى خلالها انتشال عشرات الجثث المتحللة، وتبيّن أن عدداً من الضحايا ينحدرون من بلدة قرقا وفقًا لأحد أبناء البلدة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
