دمشق – نورث برس
كشفت مصادر من وزارة الداخلية السورية عن قرب تطبيق هيكل تنظيمي جديد للأمن في البلاد، يقضي بتقسيمها إلى خمسة قطاعات أمنية تخضع لإشراف مباشر من معاونين خاصين للوزير، مع التأكيد على مركزية القرار في دمشق.
وذكرت وسائل إعلام، نقلاً عن مصادر في وزارة الداخلية، أنه سيجري إعادة دمج الإدارات الأمنية وتوحيد قيادة الشرطة ومديريات الأمن العام في كيان واحد تحت إشراف الوزارة.
وأفادت المصادر باستحداث إدارات جديدة مثل قوات التدخل السريع وملاحقة الخارجين عن القانون، بالإضافة إلى تحديث شامل للإدارات التقليدية، وفتح باب الانتساب لحرس الحدود.
كما أشارت إلى توجه لإعادة ضباط ومنشقين سابقين إلى الخدمة لسد النقص في الأجهزة الأمنية، شريطة عدم تورطهم في انتهاكات، مع تشكيل لجنة خاصة لدراسة ملفات العودة.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطة تأتي في إطار تنسيق أمني مع دول صديقة للاستفادة من خبراتها، وتشمل تعيينات استباقية وتغييرات في المناصب العليا بالوزارة تمهيداً للتنفيذ.
تحرير: سعد اليازجي
