أكد مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام، علي الرفاعي، أن إطلاق النار الذي سُمع في محيط السكن الجامعي بمدينة اللاذقية كان تعبيراً عن الفرح спонтанно من قبل بعض عناصر الحماية احتفالاً برفع العقوبات عن سوريا.
وأوضح الرفاعي أن إطلاق النار كان في الهواء ولم يسفر عن أي إصابات أو أضرار، نافياً الشائعات التي انتشرت على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتي تزعم أن الهدف من إطلاق النار كان ترويع الطلاب أو أنه تضمن هتافات طائفية أو عنصرية.
وشدد الرفاعي على أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى إثارة الفتنة وتشويه الحقائق. ودعا إلى توخي الحذر والدقة في نقل الأخبار والاعتماد على المصادر الرسمية، محذراً من الانجرار وراء حملات التحريض التي تخدم أجندات معينة.
وأشار إلى أن الجهات المعنية اتخذت الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث وتوفير بيئة آمنة وهادئة للطلاب.
