حماة-سانا: تعمل المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة حماة على تنفيذ سلسلة من المشاريع بالتعاون مع المنظمات الدولية والمجتمع المحلي، بهدف تحسين إمدادات المياه، خاصة في المناطق التي تعاني نقصًا حادًا.
تشمل المشاريع الحالية تفعيل استثمار الآبار، وتوسيع الشبكات والخطوط، وإجراء الدراسات الفنية، وضمان جودة المياه من خلال الفحوصات الدورية.
أوضح مدير مؤسسة مياه حماة، المهندس عبد الستار العلي، في تصريح لوكالة سانا: "تم تفعيل 7 آبار في أحياء رئيسية بمدينة حماة، بما في ذلك دوار الجمارك، والسكن الشبابي، وعمار بن ياسر، وخلف الأندلس، والمراقبين الفنيين. تم ربط هذه الآبار بالشبكة الرئيسية وبدأ ضخ المياه لتعزيز التغذية المائية في هذه المناطق".
وأضاف العلي: "تم تشغيل بئري الخربة والرابية في بلدة كفرزينا، وتفعيل عدة آبار في اللطامنة بدعم من المجتمع المحلي، و4 آبار في بلدة حلفايا، ومثلها في كرناز مع تجهيزها بمنظومات طاقة شمسية، مما يساهم في استقرار الإمداد مع عودة الأهالي إلى مناطقهم".
وأشار العلي إلى تزويد بلدة قلعة المضيق بمجموعة توليد كهربائية ومحولة، بالإضافة إلى تفعيل الآبار وربطها بالشبكة. كما أعيد تشغيل مشروع الحويز الذي يغذي عدة مناطق في الغاب، إلى جانب تركيب منظومة طاقة شمسية في الحويجة لضمان استدامة الضخ.
وفيما يتعلق بتوسعة وتطوير البنية التحتية، أوضح العلي أن نسبة تنفيذ المشروع الداعم لمدينة حماة (خط الجر الثاني) بلغت 93 بالمئة، ويجري التنسيق حاليًا لتوسعة محطة القصير ميكانيكيًا وكهربائيًا، بالتعاون مع المنظمات الدولية لوضعها في الخدمة قريبًا.
وبين العلي أن المؤسسة تجري دراسات مكثفة للأحياء التي تعاني نقصًا في المياه، تمهيدًا لتنفيذ مشاريع استبدال خطوط الضخ القديمة وتوسعة الشبكات، وخاصة في المناطق المرتفعة.
أكد العلي تفعيل دوريات في الأحياء والقرى لمتابعة حالات الاستجرار غير المشروع للمياه، وخاصة في المزارع والمسابح التي تستغل خطوط الضخ الرئيسة، كما يتم ضبط التشغيل وفق نظام "يوم ضخ ويوم قطع" لتعبئة الخزانات المغذية للمدينة عبر محطة القصير.
تابعوا أخبار سانا على
