أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن نيته "العمل" مع الهند وباكستان لإيجاد حل لقضية كشمير المتنازع عليها. وكتب ترمب في منشور على موقع "تروث سوشيال" أنه سيسعى لزيادة التبادل التجاري مع البلدين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ترمب قوله: "سأعمل مع الهند وباكستان لمعرفة ما إذا كان من الممكن (بعد ألف عام) التوصل إلى حل بشأن كشمير".
من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الباكستانية بتصريحات ترمب، مؤكدة أن إسلام آباد ترى في وقف إطلاق النار بين البلدين خطوة نحو خفض التصعيد وتحقيق الاستقرار الإقليمي. وأضافت الوزارة في بيان أن أي تسوية عادلة ودائمة لنزاع جامو وكشمير يجب أن تتوافق مع قرارات مجلس الأمن.
كما أعربت الخارجية الباكستانية عن التزامها بالتعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لتعزيز السلام والأمن والازدهار في المنطقة.
يأتي ذلك في وقت لوحت فيه باكستان والهند بإمكانية خفض التصعيد في الصراع الدائر بينهما، شريطة تجاوب الطرف الآخر، وذلك بعد تبادل القصف الصاروخي.
وتصاعدت حدة التوتر بين الجارتين النوويتين منذ الهجوم الذي استهدف موقعاً سياحياً في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 مدنياً، معظمهم من السياح الهندوس، في 22 أبريل (نيسان). وتتهم نيودلهي باكستان بدعم الهجوم، وهو ما تنفيه إسلام آباد بشدة.
