أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الجمعة تحذيرًا شديد اللهجة من المستوى الرابع بخصوص السفر إلى سورية، داعيةً المواطنين الأمريكيين إلى مغادرة البلاد فورًا وتجنّب زيارتها بأي شكل من الأشكال.
وأوضحت الوزارة أن سورية ما تزال تشهد مخاطر أمنية كبيرة تشمل النزاعات المسلحة، والهجمات الإرهابية، وحالات الاختطاف، والاضطرابات المدنية.
في بيان رسمي، شددت الخارجية الأمريكية على أن الجماعات الإرهابية لا تزال تخطط لهجمات قد تُنفذ دون إنذار مسبق، مستهدفةً تجمعات عامة مثل الفنادق والمطاعم والأسواق ودور العبادة والمدارس ومراكز التسوق وحتى وسائل النقل العام.
وبحسب البيان، تشمل طرق الهجوم المحتملة استخدام أفراد مسلحين أو مجموعات صغيرة، وكذلك العبوات الناسفة وغيرها من الأساليب العنيفة.
توصيات للمواطنين الأمريكيين داخل سورية
نشرت الخارجية قائمة من الإجراءات الأمنية التي يتوجب على الأمريكيين في سورية اتباعها، أبرزها:
- مغادرة سورية فوراً عند توفر فرصة آمنة.
- تجنب الأماكن المزدحمة والتجمعات العامة والمظاهرات.
- تغيير الروتين اليومي ومسارات التنقل لتفادي المراقبة.
- الحفاظ على نشاط منخفض في الأماكن العامة.
- الاستعداد للبقاء في مكان آمن عند تدهور الوضع الأمني.
- مراجعة الخطط الأمنية الشخصية باستمرار.
- إبقاء الهاتف المحمول مشحونًا وجاهزًا للطوارئ.
- متابعة الأخبار المحلية والدولية للحصول على تحديثات فورية.
- استخدام المعلومات المحدثة عند التخطيط لأي تحرك.
- التسجيل في برنامج “المسافر الذكي (STEP)” لتلقي التنبيهات الأمنية الرسمية.
كما طالبت الوزارة الأمريكيين الموجودين حاليًا في سورية بالتواصل مع قسم المصالح الأمريكية داخل السفارة التشيكية في حال احتاجوا لمساعدة طارئة.
وأكدت الخارجية أن الولايات المتحدة تتابع معلومات استخباراتية موثوقة بشأن احتمال وقوع هجمات وشيكة قد تستهدف مواقع يتردد عليها السياح.
البوابة