الأربعاء, 30 أبريل 2025 02:41 PM

بن آند جيري تتهم يونيليفر بإسكاتها بسبب دعمها للفلسطينيين في غزة: دعوى قضائية تكشف التوتر

بن آند جيري تتهم يونيليفر بإسكاتها بسبب دعمها للفلسطينيين في غزة: دعوى قضائية تكشف التوتر

دعوى قضائية تكشف التوتر بين بن آند جيري ويونيليفر بسبب دعم فلسطين

رفعت شركة بن آند جيري للمثلجات دعوى قضائية تتهم فيها شركتها الأم، يونيليفر، بعرقلة جهودها للتعبير عن دعمها للاجئين الفلسطينيين، مهددة بحل مجلس إدارتها ومقاضاة أعضائه. تمثل هذه الدعوى تصعيداً للخلافات المستمرة بين الشركتين منذ عام 2021، عندما أعلنت بن آند جيري توقفها عن بيع منتجاتها في الضفة الغربية المحتلة.

تزعم بن آند جيري أن يونيليفر خالفت شروط تسوية سابقة بينهما، والتي تنص على احترام استقلالية مجلس إدارة بن آند جيري فيما يتعلق بمسؤوليتها الاجتماعية. وتدعي الشركة أنها حاولت في أربع مناسبات التعبير عن دعمها للسلام وحقوق الإنسان، لكن يونيليفر أسكتت هذه الجهود.

من جانبها، أعربت يونيليفر عن تعاطفها مع ضحايا الأحداث في الشرق الأوسط، ورفضت اتهامات مجلس إدارة بن آند جيري، مؤكدة أنها ستدافع بقوة عن موقفها. وأضافت أنها لن تعلق أكثر على الدعوى القضائية.

تضمنت محاولات بن آند جيري التي قوبلت بالمنع، الدعوة إلى وقف إطلاق النار، ودعم المرور الآمن للاجئين الفلسطينيين إلى بريطانيا، ودعم الطلاب المحتجين في الجامعات الأمريكية على مقتل مدنيين في غزة، والدعوة إلى وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.

وفقًا للدعوى القضائية، أعرب رئيس قسم المثلجات في يونيليفر عن قلقه إزاء "تصور مستمر بمعاداة السامية" بسبب مواقف بن آند جيري بشأن اللاجئين من غزة. كما تزعم بن آند جيري أن يونيليفر اعترضت على تبرعاتها لمنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام".

يذكر أن بن آند جيري عرفت نفسها كشركة ذات وعي مجتمعي منذ تأسيسها، وحافظت على هذا النهج بعد استحواذ يونيليفر عليها في عام 2000. وتخطط يونيليفر لفصل أنشطتها في قطاع المثلجات، بما في ذلك بن آند جيري، بحلول نهاية عام 2025.

مشاركة المقال: