أعلن تلفزيون «سوريا» عن إطلاق سراح طلال ناجي، الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة»، بعد فترة توقيف واستجواب من قبل الأجهزة الأمنية.
وذكر تلفزيون «سوريا» أن قيادة «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة» قد تواصلت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والقيادي في حركة «حماس» خالد مشعل، بهدف «التوسط لدى دمشق للإفراج عن الأمين العام للجبهة».
وكان مسؤولان في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة» قد صرحا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن السلطات السورية أوقفت طلال ناجي، الأمين العام للفصيل الفلسطيني الذي كان مقرباً من الحُكم السابق، والذي قاتل إلى جانبه في السنوات الأولى من النزاع، في وقت سابق من اليوم (السبت) في دمشق.
وأكد قيادي في التنظيم خبر الاعتقال، وهو ما أكده مسؤول ثانٍ. وأوضح مصدر ثالث من الفصيل الذي تتخذ قيادته من دمشق مقراً: «طُلب ناجي صباح السبت، لمراجعة أحد الفروع الأمنية، من دون أن يعود أدراجه. تم توقيفه على الأغلب».
يذكر أن حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية كانت قد أكدت «اعتقال» الحكومة السورية قياديين من الحركة منتصف أبريل (نيسان) الماضي، دون توضيح الأسباب، معربة عن أملها في الإفراج عنهما. كما كشفت مصادر فلسطينية في دمشق لـ«وكالة الأنباء الألمانية» عن «اعتقال قوات الأمن السورية القيادي الفلسطيني خالد خالد، مسؤول حركة (الجهاد الإسلامي) الفلسطينية في سوريا، وأبو علي ياسر، مسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية في العاصمة دمشق».
