الأحد, 18 مايو 2025 11:08 PM

وصول شحنة سيارات كورية ثانية إلى سوريا وسط جدل حول جودتها وتأثيرها على السوق

وصول شحنة سيارات كورية ثانية إلى سوريا وسط جدل حول جودتها وتأثيرها على السوق

وصلت إلى مرفأ طرطوس اليوم الأحد 18 أيار، ثاني باخرة محملة بالسيارات وبدأت عملية تفريغها. ونشرت محافظة طرطوس عبر معرفاتها الرسمية خبر وصول الباخرة، مبينة أنها محملة بـ1800 سيارة، قادمة من كوريا. واعتبرت أن ذلك يأتي ضمن “الخطوات المتسارعة لدفع العجلة الاقتصادية بعد سقوط النظام”.

يذكر أن أول باخرة سيارات وصلت إلى مرفأ طرطوس في 28 من نيسان الماضي، حاملة على متنها نحو 3200 سيارة.

وأثارت السيارات المستوردة في سوريا جدلاً حول جودتها وتأثيرها على السوق المحلية، إذ أكد أصحاب الورش الصناعية المنتشرة في دمشق بأحياء الفحامة وحوش بلاس والقابون أن أغلبية أعمالهم خلال الأشهر الماضية تركزت على أعطال السيارات المستوردة، بنسبة تصل إلى حدود 60 – 70 % من حجم أعمالهم لتلك السيارات.

وذكروا لصحيفة “الحرية” أن أغلبية أعطال هذه السيارات متشابهة فيما بينها إلى حد ما، وبالتالي فهذا مؤشر على خلل ما في الكشف الفني لتك السيارات المستوردة، موضحين تعرض هذه السيارات لحالات مثل القص أو الغرق وإلى غير ذلك.

وسبق وأوضح ، لـ “أثر” أنه خلال 3 أشهر تجاوز استيراد ودخول السيارات لسوريا 110 ألف سيارة، من خلال اطلاعه على الإحصائيات، وبرأيه، ينعكس استيراد السيارات المترافق مع انعدام البنية التحتية، وغياب أنظمة فراغ السيارات، التي مازالت متوقفة بأغلب المحافظات، بفوضى عارمة بسوق السيارات.

في حين أكد مؤخراً وزير النقل يعرب بدر، أن الوزارة بصدد اتخاذ إجراءات تهدف إلى إعادة تنظيم استيراد السيارات إلى سوريا، بعد أن أغرقت بالسيارات الحديثة عقب فتح باب الاستيراد قبل عدة أشهر.

مشاركة المقال: