أفادت مصادر محلية بأن ميليشيات موالية لإيران اختطفت عشرات المدنيين النازحين من منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بينهم نساء وأطفال.
وذكرت المصادر أن الميليشيات المتمركزة في مدينة الزهراء بريف حلب الشمالي، أقامت حواجز أمنية مشددة لتفتيش المارة على طريق "حلب - غازي عنتاب" الدولي، عند المسافة الواصلة بين مدينتي حلب وعفرين، وقامت باختطاف مواطنين ينحدرون من عفرين، بناءً على بطاقات الهوية الشخصية.
شملت حملة الاختطاف نحو 50 شخصاً من أهالي منطقة عفرين وناحية شيراوا التابعة لها، بينهم نساء وأطفال، واحتجزت سياراتهم أيضاً، قبل اقتيادهم إلى جهةٍ مجهولة. تسببت الحملة في إجبار العديد من المواطنين القادمين من عفرين على اتخاذ طرق التفافية للوصول إلى مدينة حلب، مثل طريق قرية "الأحداث".
في حين أن أسباب الاختطاف لا تزال غير معروفة، أشارت المصادر إلى أن الحملة جاءت بعد قيام "الأسايش" (قوات الأمن الداخلي التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد")، قبل نحو أسبوع، باعتقال عدد من تجار المخدرات المنحدرين من مدينة الزهراء، مرجّحة أن الهدف من حملة الاختطاف على يد الميليشيات الموالية لإيران هو استخدام المدنيين كوسيلة ضغط على "الأسايش" للإفراج عن تجار المخدرات.