أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بيانًا يعرب فيه عن قلقه البالغ إزاء التصعيد العسكري الخطير في منطقتي أشرفية صحنايا وجرمانا بريف دمشق، محذرًا من توسع دائرة العنف في قلب العاصمة السورية.
يدين المجلس بشدة أعمال القتل والترويع وخطاب الكراهية والتحريض الطائفي، ويدعو جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار وتهدئة النفس، محملًا سلطة دمشق المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأوضاع.
يرى المجلس أن الاستخدام المفرط للقوة سيوصل سوريا إلى حافة الانهيار، وسيزيد من اتساع الهوة بين أبناء الشعب السوري، وسيفسح المجال للتدخلات الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.
يطالب المجلس سلطة دمشق بضبط الأمن ووقف الأنشطة والأعمال العدائية الجارية، وتجفيف منابع التحريض الطائفي وخطاب الكراهية.
يشدد المجلس على ضرورة الإسراع في عقد مؤتمر وطني شامل بمشاركة حقيقية وفاعلة من جميع مكونات وأطياف الشعب السوري، لتصحيح مسار العملية الانتقالية ووضع دستور وطني ديمقراطي عصري.
30 نيسان/أبريل 2025 مجلس سوريا الديمقراطية
