فقدت طفلة حياتها في قرية الدبشية بريف إدلب الشرقي، الثلاثاء 15 نيسان، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب، وهي من الأسلحة المحظورة دوليًا.
أفادت فرق الدفاع المدني السوري بنقل الطفلة إلى طبيب في بلدة أبو الظهور، حيث أُعلن عن وفاتها، قبل أن تتولى الفرق نقل جثمانها إلى قريتها وتسليمه لعائلتها.
وفي اليوم نفسه، شهدت مدينة تسيل بريف درعا الغربي حادثة مأساوية أخرى، حيث قُتل أربعة أطفال وأُصيب أربعة آخرون (ثلاثة أطفال ورجل) نتيجة انفجار قذيفة غير منفجرة أثناء لعبهم في منطقة مفتوحة.
كما أُصيب خمسة أطفال بجروح طفيفة، الاثنين الماضي، جراء انفجار صاعق لغم أرضي أثناء رعيهم الأغنام في أرض زراعية بمدينة معرة النعمان شرق إدلب.
أكد الدفاع المدني السوري أن مخلفات الحرب تشكّل تهديدًا خطيرًا وطويل الأمد على حياة المدنيين، وتتسبب بانفجارات قاتلة وإصابات بليغة، وتعوق عودة الحياة إلى طبيعتها، وتقوّض سبل العيش، وتُهدد الأنشطة التعليمية والزراعية.
وشدد الدفاع المدني على أن حماية المدنيين من هذه المخاطر مسؤولية جماعية، داعيًا إلى تعزيز التوعية المجتمعية والعمل على إزالة تلك المخلفات بشكل منهجي لإنهاء خطرها المستمر.
