الأربعاء, 30 أبريل 2025 04:41 PM

كمال كليتشدار أوغلو يتعهد بإعادة اللاجئين، وفي مقدمتهم السوريون، إلى بلادهم خلال عام واحد

كمال كليتشدار أوغلو يتعهد بإعادة اللاجئين، وفي مقدمتهم السوريون، إلى بلادهم خلال عام واحد
أدلى كمال كليتشدار أوغلو، الزعيم السابق لحزب الشعب الجمهوري (CHP)، بتصريحات مهمة حول ما وصف بـ"البروتوكول السري" مع زعيم حزب النصر، أوميت أوزداغ، وذلك قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية التي جرت في 28 مايو 2023. في مقابلة بثت على قناة TV100 ضمن برنامج "ميدان تقسيم"، نفى كليتشدار أوغلو المزاعم القائلة بأنه وعد أوزداغ بمنحه منصب رئاسة جهاز الاستخبارات أو وزارة الداخلية، مشددًا على أن "لا شيء من هذا القبيل موجود" وأن البروتوكول لا يحتوي على مثل هذه البنود. لكن بعد تصريحاته، نشر أوزداغ نص البروتوكول عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكشف النص عن تخصيص ثلاث وزارات لحزب النصر، بينها وزارة الداخلية، بالإضافة إلى مناصب أخرى تخص مجالات الأمن والعدل والاقتصاد. في معرض رده، أكد كليتشدار أوغلو أنه حتى لو كان هذا الاتفاق صحيحًا، فإنه لا يملك أي قيمة قانونية ما لم يُقر من قبل تحالف المعارضة المعروف بـ"طاولة الستة". وأوضح قائلًا: "إذا أقرته الطاولة، فإنه يصبح نافذًا، لكنه لم يُوقع باسم التحالف". عند مواجهته بتناقض تصريحاته مع النص المنشور، قال كليتشدار أوغلو إن البروتوكول لا يتضمن بنودًا تتعلق مباشرة بجهاز الاستخبارات أو الأمن البيروقراطي، مشيرًا إلى أنه ركز فقط على بعض الترتيبات البيروقراطية. ### أبرز بنود البروتوكول وفقًا للنص المؤرخ في 24 مايو 2023، فإن البروتوكول تناول قضايا رئيسية تتعلق بتقسيم المهام الحكومية بين حزب الشعب الجمهوري وحزب النصر، مع التركيز على حل الأزمات الاقتصادية والسياسية. كما نص على إعادة اللاجئين، وفي مقدمتهم السوريون، إلى بلدانهم في غضون عام، مع التشديد على المحافظة على القيم العلمانية للدولة التركية. البروتوكول شمل أيضًا: - منح ثلاث وزارات لحزب النصر، بما فيها وزارة الداخلية. - تخصيص مناصب لمساعدي الوزراء في وزارات الأمن والاقتصاد. - اشتراط التشاور مع رئيس حزب النصر في التعيينات المرتبطة بالحزب في المناصب الحكومية. هذا الاتفاق أثار جدلًا واسعًا بسبب تناقض الروايات وارتباطه بقضايا لافتة كأزمة اللاجئين والتوازن السياسي داخل المعارضة.
مشاركة المقال: