شهد مسجد في منطقة غارد جنوبي فرنسا، الأحد، جريمة مروعة هزت أرجاء البلاد.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، نقلًا عن التلفزيون العربي، أن مهاجمًا قام بطعن أحد المصلين داخل المسجد عشرات المرات، ثم قام بتصويره بهاتف محمول، مرددًا شتائم معادية للإسلام.
وبحسب التفاصيل، كان الضحية والمهاجم بمفردهما داخل المسجد وقت وقوع الجريمة. وبعد أن صلى المهاجم مع الضحية في البداية، أقدم على طعنه ما يقرب من 50 طعنة قبل أن يفر من المكان.
ولم يتم اكتشاف جثة الضحية إلا في وقت لاحق من صباح اليوم، عندما وصل مصلون آخرون إلى المسجد لأداء الصلاة. وأكد المحققون أنهم يتعاملون مع الحادث على أنه جريمة قتل، مع وجود احتمال قوي بأن تكون ذات دوافع معادية للإسلام.