أكدت وزارة الخارجية والمغتربين رفض الجمهورية العربية السورية القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، معتبرةً الدعوات الأخيرة لما يسمى "حماية دولية" من قبل جماعات شاركت في أعمال عنف، دعوات غير شرعية ومرفوضة.
وأوضحت الخارجية في بيان أن هذه المناشدات تأتي من أطراف تعمل خارج إطار القانون السوري، في محاولة لتدويل وضع يجب أن يُعالج ضمن مؤسسات الدولة، وأن هذه الأفعال تهدد وحدة البلاد وتقوض جهود استعادة الأمن والاستقرار.
كما أكدت سوريا التزامها بحماية جميع مكونات الشعب السوري، بما في ذلك الطائفة الدرزية، معربةً عن تقديرها للدور الذي اضطلع به مشايخ وعقلاء الطائفة في الحفاظ على السلم الأهلي.
وجددت سوريا تأكيدها على أن جميع القضايا الوطنية تُعالج عبر الآليات الوطنية، رافضةً أي إملاءات أو تدخلات خارجية، مؤكدة أن سيادة سوريا ليست موضع نقاش.