الأربعاء, 30 أبريل 2025 06:16 PM

حل "اللواء الثامن" في درعا وتسليم مقدراته لوزارة الدفاع السورية استجابة لمطالب شعبية

حل "اللواء الثامن" في درعا وتسليم مقدراته لوزارة الدفاع السورية استجابة لمطالب شعبية

أعلن ما يعرف سابقاً بـ"اللواء الثامن"، المنتشر في ريف درعا الشرقي، وتحديداً في مدينة بصرى الشام، اليوم الأحد عن حل نفسه وتسليم كافة مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع السورية. وأكد اللواء أن هذا القرار يأتي انطلاقاً من الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة وسلطتها.

وظهر القيادي في "اللواء"، محمد الحوراني، في مقطع فيديو مسجل نُشر على "فيسبوك"، وهو يتلو بياناً جاء فيه: "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقاً بـ"اللواء الثامن"، نعلن رسمياً عن حل هذا التشكيل بشكل كامل وتسليم كل مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع في الجمهورية العربية السورية".

وذكر الحوراني أنه تم تكليف النقيب محمد القادري بمهمة التنسيق المباشر مع الجهات المعنية لإتمام عملية الانتقال والتسليم بسلاسة، مؤكداً أن هذا القرار يأتي انطلاقاً من الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة وسلطتها.

وبعد أن شكر الحوراني "كل من ساهم في مسيرة هذا التشكيل"، اعتبر أن هذه الخطوة هي بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية.

لاحقاً، ذكرت محافظة درعا على صفحتها في "فيسبوك" أن قوات وزارة الدفاع والأمن العام استلمت المقرات العسكرية والأمنية التي كان يشغلها "اللواء الثامن" سابقاً في بصرى الشام، بعد حل نفسه. ونُشرت صور توثق عملية الاستلام.

كما نشرت المحافظة صوراً تظهر عناصر الأمن العام وهم يتسلمون الموقوفين لدى "اللواء الثامن" في بصرى الشام، مشيرة إلى أن هؤلاء الموقوفين سيتم إحالتهم إلى الجهات المختصة.

وتشهد مدينة بصرى الشام منذ يوم أمس تظاهرات شعبية حاشدة تطالب ببسط سلطة الدولة في المدينة، لتعزيز الأمن والاستقرار، وترسيخ سيادة القانون في المنطقة، وذلك بعد وفاة الشاب بلال الدروبي متأثراً بجراحه التي أُصيب بها قبل يومين إثر استهدافه بالرصاص المباشر من أشخاص خارجين عن القانون.

وكانت قوات إدارة الأمن العام قد واصلت أمس انتشارها في مدينة بصرى الشام في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار، وترسيخ سيادة القانون في المنطقة.

الوطن – وكالات

مشاركة المقال: