أدت غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان، يوم الخميس، إلى استشهاد 4 أشخاص، في حين زعمت إسرائيل أنها قتلت عنصرين من "حزب الله"، في تصعيد جديد يخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية باستشهاد عنصر في الدفاع المدني اللبناني، أسامة فرحات، نتيجة للاستهداف الإسرائيلي الثاني في محيط ميس الجبل بقضاء مرجعيون.
وفي وقت سابق، استشهد سوريان ولبناني في غارة بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في ميس الجبل، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.
كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي بقذيفتين أطراف بلدة شبعا في قضاء حاصبيا.
من جانبه، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيش استهدف وقضى على أحد عناصر قوة الرضوان التابعة لحزب الله في ميس الجبل، بالإضافة إلى عنصر آخر زعم أنه كان يجمع معلومات استخبارية لصالح الحزب.
حتى الساعة 14:50 بتوقيت غرينتش، لم يصدر أي تعقيب من حزب الله على هذه الأحداث.
يذكر أن إسرائيل شنت عدوانًا على لبنان في 8 أكتوبر 2023، والذي تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، مما أسفر عن خسائر بشرية كبيرة ونزوح واسع النطاق.
منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، سجلت أكثر من 2770 خرقًا من قبل إسرائيل، مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.
وتستمر إسرائيل في احتلال أراضٍ في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف عنصرين في حزب الله في غارتين منفصلتين على قرية ميس الجبل، مؤكدًا أنه هاجم وقضى على أحد عناصر قوة الرضوان وآخر كان يجمع معلومات استخبارية.
