دمشق – نورث برس
حذر باحث إسرائيلي، الأحد، من سلام محتمل مع الحكومة الانتقالية في سوريا، بعد حديث في عدة مناسبات عن تطبيع سوري إسرائيلي، أبرزها خلال لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في العاصمة السعودية بحضور ولي العهد محمد بن سلمان.
وقبل يومين رحبت الخارجية الأميركية في بيان، بالدعوات التي أطلقتها الحكومة السورية للسلام مع إسرائيل، ذلك عقب لقاء وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، في مدينة أنطاليا التركية.
وقال الباحث الإسرائيلي مردخاي كيدار، لنورث برس، إنه "ينبغي على دمشق الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية للشعب اليهودي الذي يحق له العيش بسلام على أرض أجداده".
وأضاف أنه "على الرئاسة السورية المطالبة بالسلام الموافقة على بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية"، بحسب تصريحه.
وحذر كيدار من المقاتلين الأجانب الموجودين في سوريا والخطر المتحمل الذي قد يشكلونه على إسرائيل، خاصة بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشار إلى أحداث عنف في الساحل السوري ودمشق والسويداء ووصفها بـ "المقلقة"، مشيراً إلى أن "هذه كلها أمور على إسرائيل القلق بشأنها قبل السلام مع دمشق"، بحسب قوله.
إعداد وتحرير: مالين محمد