في بيان لافت، طالب الشيخ حكمت الهجري، الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، بتوفير حماية دولية عاجلة للمدنيين، محذراً من "مجازر إبادة" وفقدان الثقة بالحكومة السورية.
أعرب الشيخ الهجري عن استنكاره للهجمات على المدنيين في الجنوب والساحل، واصفاً إياها بـ"جريمة إبادة كاملة الأركان". اتهم الحكومة بإدارة مجموعات مسلحة "تكفيرية" تفتك بالمدنيين، مؤكداً أن "السلطة فقدت شرعيتها الشعبية وتحولت إلى أداة للعنف الطائفي".
أضاف الهجري أن الرئاسة الروحية، بالتنسيق مع قوى وطنية، ترفض الإدارة الحالية، مطالباً بـ"رد دولي جريء وفعال" لحماية المدنيين ووقف العنف.
يأتي البيان بعد تصعيد أمني في أشرفية صحنايا وجرمانا وغارات جوية على مناطق مدنية. وكشفت مصادر أن اجتماع الحكومة مع مشايخ الدروز لم يفضِ إلى حلول شاملة.
جدد الشيخ الهجري رفضه للإعلان الدستوري الأخير، مطالباً بإعادة صياغته ليؤسس لـ"نظام ديمقراطي تشاركي".
