أكد المكتب الإعلامي للرئاسة السورية لقناة "الإخبارية" السورية أن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، لن يحضر القمة العربية في بغداد. وسيترأس وزير الخارجية، أسعد الشيباني، الوفد السوري.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر أمنية عراقية وجود مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع تعود لفترة قتاله في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأمريكية وحلفائها، وسجنه في العراق لسنوات.
أكد وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، وضع "خطط أمنية متكاملة" لحماية المشاركين، نافياً تلقي طلبات لضمانات أمنية خاصة بالشرع. وشدد على أن الإجراءات الأمنية شاملة للجميع.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر دبلوماسية عربية أن حضور الشرع قد يخلق توتراً بسبب الرفض الشعبي العراقي، والذي تصاعد بعد تسريب لقاء الدوحة بين الشرع والسوداني.
وذكرت الصحيفة أن الرفض اقتصر على الفصائل المسلحة وحزب "الدعوة الإسلامية"، بينما وافق عليه ضمنياً تيار الحكمة وائتلاف "النصر".
وكان رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، قد صرح لقناة "آي نيوز" بأن الشرع لا يزال مطلوباً للقضاء العراقي وعليه أوامر قبض، محذراً من أن حضوره قد يثير مشاكل.
من جهته، قال الرئيس العراقي، عبد اللطيف ، لقناة "الحدث" إن مستوى تمثيل سوريا في القمة يعود للقيادة السورية، مؤكداً على أهمية سوريا للعراق والمنطقة، ومعرباً عن أمله في أن ينعم شعبها بالسلم والاستقرار.
يذكر أن وفداً عراقياً برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري، زار دمشق في 25 نيسان وسلم الشرع دعوة رسمية لحضور القمة.
