الأربعاء, 30 أبريل 2025 05:15 PM

اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة وقوات النظام في ريف درعا تسفر عن تصعيد ميداني

اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة وقوات النظام في ريف درعا تسفر عن تصعيد ميداني
تواصلت الاشتباكات في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي بين مجموعة من الشبان وعناصر مركز أمن الدولة التابع للنظام السوري، بهدف الضغط للإفراج عن الشاب المعتقل محمد علي الدراوشة المنحدر من بلدة الكرك الشرقي. ووفقًا لمصادر محلية، استهدف الشبان عربة مصفحة للنظام أمام مركز أمن الدولة بقذيفة "آر بي جي"، للضغط على النظام لإطلاق سراح الدراوشة. في تطورات أخرى، أطلقت قوات النظام المتمركزة في اللواء 15 قنابل ضوئية في سماء المدينة، وسط استمرار الاشتباكات بشكل متقطع حول مركز أمن الدولة. في غضون ذلك، أغلق محتجون الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل، في خطوة تصعيدية من أجل المطالبة بالإفراج عن الدراوشة. وكان الدراوشة قد اعتُقل الأسبوع الماضي على يد قوات النظام السوري أثناء مرافقة ابنه المصاب بالسرطان لاستكمال علاجه في دمشق. وقد وُعِدَت عائلته بالإفراج عنه من قبل فرع المخابرات الجوية في درعا، إلا أنه لا يزال قيد الاحتجاز. في المقابل، هددت مجموعات محلية في بلدة الكرك الشرقي وعدد من المناطق الأخرى في درعا بتصعيد العمليات ضد النظام إذا لم يتم إطلاق سراحه. تشير تقارير محلية إلى أن الاعتقالات التعسفية من قبل النظام السوري تتكرر بشكل مستمر، لا سيما عند الحواجز العسكرية على الطريق الدولي بين دمشق ودرعا، وأبرزها حاجزا السنتر ومنكت الحطب. وتلفت مصادر إلى أن ضباط النظام يستغلون هذه العمليات أحيانًا لابتزاز الأموال والموارد من المدنيين.
مشاركة المقال: