أعلن المكتب الإعلامي بوزارة الصحة السورية، الأربعاء، عن ارتفاع عدد القتلى في الاشتباكات الدائرة في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق إلى 11 قتيلاً.
وقال المكتب الإعلامي بوزارة الصحة في تصريح لوكالة “سانا”، إن “عدد القتلى ارتفع إثر استهداف المجموعات الخارجة عن القانون للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا إلى 11 إضافة إلى عدد من الإصابات”.
وقال علي الرفاعي مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام، إن “منطقة جرمانا شهدت مؤخراً توتراً أمنياً إثر محاولة مجموعات خارجة عن القانون، قدمت من أشرفية صحنايا، إلى جرمانا ضمن رتل مسلح ترافقه سيارة مزودة برشاش ثقيل، وقد اعترض الحاجز الأمني في المنطقة الرتل ومنعه من العبور”.
وأضاف الرفاعي: “مما دفع هذه المجموعات إلى فتح النار على عناصر الحاجز ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر الحاجز”.
وأشار إلى أنه “على إثر الحادثة، قامت تلك المجموعات بمحاصرة الحاجز، فتدخلت قوات الأمن العام بشكل عاجل لفك الحصار وتأمين الموقع، واستقر الوضع لاحقاً”.
ومساء أمس، “عاودت مجموعات مسلّحة خارجة عن القانون شن هجوم مباغت على عدد من حواجز الأمن العام المنتشرة في أشرفية صحنايا، مستخدمة أسلحة رشاشة خفيفة وقذائف آر بي جي، ما تسبب في إصابة عدد من العناصر”، وفق الرفاعي.
وأضاف أن الأمن العام “استجاب سريعاً وانتشر في عموم المنطقة لضبط الوضع وتأمين السكان، إلا أن بعض أفراد تلك المجموعات اعتلوا الأبنية وقاموا بأعمال قنص استهدفت العناصر الأمنية المنتشرة ما أدى إلى استشهاد خمسة عناصر من الأمن العام وإصابة آخريين”.
وقال الرفاعي إنه في ساعات الفجر الأولى، “أقدمت تلك المجموعات على إطلاق النار باتجاه سيارة كانت قادمة من درعا، ما أدى إلى استشهاد ستة من ركابها”.
وبين أن قوات الأمن العام تقوم في الوقت الحالي “بتعزيز الإجراءات الأمنية والانتشار لضمان الاستقرار وحماية المدنيين”.
