أعرب عدد من الأدباء والكتّاب السوريين عن رفضهم المطلق للاعتداءات الإسرائيلية على السوريين، مؤكدين على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الخارجية. وحذروا من أن هذه الاعتداءات تهدد استقرار المنطقة.
وقال رئيس اتحاد الكتّاب العرب في سوريا، الشاعر محمد طه العثمان، إنّ ما يفعله الكيان الإسرائيلي هو استفزازٌ متعمَّدٌ ومستمرٌّ، واختراقٌ للحقوق الدولية، ممّا يشكّل خطرًا على المنطقة. ودعا الشعب السوري إلى الوقوف صفًّا واحدًا ورفض أي وصاية أو اعتداء خارجي.
وبين العثمان أنّ المطلوب من الشعب السوري الوقوف وراء قرارات الدولة، والتحلّي بالحكمة، والابتعاد عن التحريض الطائفي الذي يسعى إلى تفتيت المكونات السورية.
وأعربت عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتّاب العرب، الأديبة والناقدة فدوى العبود، عن اعتقادها بأنّ الاعتداءات الإسرائيلية هي حالة استغلالٍ يمارسها الاحتلال ضد الدولة السورية، مؤكدة أن الاحتلال يحاول نشر الكراهية بين أبناء الشعب الواحد.
وأكدت العبود على ضرورة منح الثقة لجميع السوريين، مع المطالبة بتصحيح الأخطاء تحت سقف الوطن، وتجنب التحامل على الوطن بسبب المواقف الأيديولوجية.
أما الأديبة مروة حلاوة، عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتّاب، فبيّنت أنّ الاعتداءات الإسرائيليّة المتكرّرة تستهدف الوعي السوريّ وهويّته ووحدته الراسخة. ورأت أن المثقّف الحقيقيّ هو صوتُ ذاكرةٍ حيّةٍ لا تنكسر، وضميرُ شعبٍ يعرف كيف يحوّل الألم إلى مقاومة.
وكان اتحاد الكتّاب قد أصدر بيانًا دعا فيه الشعب السوري للوقوف صفًّا لحماية المجتمع من الانحدار إلى خطاب الكراهية، والحفاظ على وحدتنا الوطنيّة.