كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي، تفاصيل جديدة حول الجريمة التي هزت بلدة زيدل في ريف حمص. وتأتي هذه التفاصيل بعد نحو أسبوعين من قيام مجموعة مسلحة بمهاجمة حي المهاجرين وضاحية المهاجرين في مدينة حمص، حيث أطلقت النار بشكل عشوائي وقامت بتخريب واجهات المنازل وإحراق بعضها، وذلك على خلفية جريمة قتل زوجين.
وأوضح البابا في المؤتمر الصحفي أنه "تم تحديد هوية القاتل والقبض عليه، وهو محمد الحميد بن خليفة، وهو من متعاطي المواد المخدرة ويرتبط بصلة قرابة بالمغدور". وأكد أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن جريمة زيدل ذات دوافع جنائية.
وأضاف: "نؤكد رفضنا القاطع لأي أعمال خارجة عن القانون، ونجدد التذكير بأهمية مكافحة خطاب الكراهية والطائفية". وأشار إلى أن الجاني اعترف اعترافاً كاملاً بجريمته، وسيتم بث اعترافاته لاحقاً.
كما أوضح أن الجاني قام بكتابة عبارات طائفية في مكان الجريمة بهدف تضليل العدالة وإبعاد الشبهات عنه. وأشار أيضاً إلى أنه تم القبض على "أكثر من 150 شخصاً يشتبه بتورطهم في أعمال الشغب التي اندلعت عقب وقوع الجريمة".