دير الزور – نورث برس
أفاد محمد الشحاذة، منسق مركز الرعاية الاجتماعية في دير الزور، بأن 300 عائلة عادت من مخيم الهول إلى دير الزور، مشيراً إلى أنهم يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على فرص عمل وتأمين المأوى، بالإضافة إلى صعوبات في الحصول على الثبوتيات الشخصية.
وأوضح الشحاذة أن العائدين من مخيم الهول، بالإضافة إلى ذوي الدخل المحدود في دير الزور، يحتاجون إلى دعم إضافي في مختلف المجالات.
وبيّن أن التحديات الرئيسية التي تواجه العائدين تتمثل في تأمين مساكن مناسبة، واستخراج الوثائق الرسمية، وإيجاد فرص عمل تساعدهم على تحقيق الاستقرار.
وذكر الشحاذة أن مركز الرعاية الاجتماعية في دير الزور يعتبر "الأول من نوعه في تقديم الخدمات المخصصة للعائدين من مخيم الهول" في المنطقة.
وأضاف أن عمليات الإحصاء التي يجريها المركز مستمرة، وأن عمل المركز يتضمن "توثيق الأسماء وتسجيلها، ثم إعداد ملفات إحالة وفق نوع الاحتياج، سواء كان دعماً غذائياً أو صحياً أو متعلقاً بالمأوى".
وأشار إلى حاجة المركز إلى "عيادة قانونية تُعنى بتأمين الثبوتيات للعائدين، إضافة إلى دعم في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والدعم الاقتصادي، والتدريب المهني".
وأكد الشحاذة أن لدى المركز "خططاً لمعالجة المشكلات القانونية الخاصة بالثبوتيات، وتنفيذ جلسات دعم نفسي، وإطلاق مشاريع للتدريب المهني، إلى جانب برامج صحية تهدف إلى تحسين مستوى الدعم المقدّم للعائدين".
إعداد: زانا العلي – تحرير: مالين محمد