الأربعاء, 19 نوفمبر 2025 02:27 AM

ترامب يكشف عن طلبات سعودية وتركية لرفع العقوبات عن سوريا ويصف لقاءه بـ "الرئيس الشرع" بالبناء

ترامب يكشف عن طلبات سعودية وتركية لرفع العقوبات عن سوريا ويصف لقاءه بـ "الرئيس الشرع" بالبناء

واشنطن-سانا: كشف الرئيس الأمريكي السابق، ترامب، عن تلقيه طلبات من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرفع العقوبات عن سوريا ومنحها فرصة لإعادة البناء.

وخلال مؤتمر صحفي عقب لقائه ولي العهد السعودي في البيت الأبيض، صرح ترامب بأن الأمير محمد بن سلمان اتصل به وطلب منه رفع العقوبات عن سوريا، معرباً عن رغبته في منحها فرصة للنهوض مجدداً. وأضاف ترامب أن لقاءه بـ "الرئيس الشرع" كان بناءً، واصفاً إياه بالشخص القوي، ومتوقعاً أن تحقق سوريا تقدماً عظيماً.

وأشار ترامب إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد تواصل معه أيضاً وطلب منه رفع العقوبات عن سوريا، مؤكداً له أنه في حال عدم رفع العقوبات، فإن سوريا لن تحظى بفرصة للتعافي. وأوضح ترامب أن هذه المناقشات، بالإضافة إلى مناقشات أخرى، أسهمت في رفع تلك العقوبات.

وفيما يتعلق بالعلاقات مع السعودية، أكد الرئيس الأميركي أن التعاون مع الرياض سيفتح المجال لفرص عمل جديدة، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الطاقة النووية والمتجددة. وأضاف: "أرى إمكانية إبرام صفقة نووية مدنية مع السعودية، ونعمل على الموافقة لتصدير رقائق متطورة إليها". كما أشار إلى وجود اتفاقية تخول السعودية بالحصول على طائرات "إف 35" من شركة لوكهيد مارتن.

ووصف ترامب السعودية بأنها حليف قوي وشريك مهم، واصفاً الأمير محمد بن سلمان بأنه "رجل رائع ومبهر على كل الأصعدة ويفكر دائماً في بلاده وجعل المملكة عظيمة". وأكد على وجود تحالف عظيم واستراتيجي مع السعودية، متوقعاً شراكات واتفاقيات أضخم في المستقبل.

من جانبه، أكد ولي العهد السعودي على حيوية العلاقات مع أمريكا، مشيداً بجهود الرئيس ترامب من أجل السلام في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح أن التعاون مع أمريكا يخلق فرصاً حقيقية في الذكاء الاصطناعي، وأن الاتفاقيات الجديدة تشمل أيضاً التقنية والمواد الخام والمعادن المتقدمة. وأشار إلى أن المملكة ستستثمر في مجالات الحوسبة والرقائق وأشباه الموصلات، وستعلن عن زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة لتتراوح بين 600 مليار إلى تريليون دولار.

وكان ولي العهد السعودي قد وصل إلى واشنطن في زيارة عمل رسمية إلى الولايات المتحدة، بناءً على توجيه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، واستجابة للدعوة المقدمة من الرئيس ترامب، وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

مشاركة المقال: