بحث وزير الصحة السوري، مصعب العلي، مع رئيسة الاتحاد العربي للعلاج الفيزيائي، سيدة ساسين، والوفد المرافق لها، سبل تطوير وتنظيم مهنة العلاج الفيزيائي وآليات عملها بما يتماشى مع المعايير العالمية. جرى الاجتماع في مبنى الوزارة بدمشق.
أكد الوزير العلي خلال الاجتماع على أهمية تأطير وتنظيم وتطوير مهنة العلاج الفيزيائي لخدمة القطاع الصحي، مشدداً على منع ممارسة المهنة من قبل غير المختصين. وأشار إلى أهمية تنظيم ورش عمل ومحاضرات متخصصة في هذا المجال، مع دعوة منظمات دولية ومعالجين فيزيائيين لتقديم توصيات حول تنظيم المهنة ودعم مراكز العلاج الفيزيائي.
من جانبه، أوضح مدير المهن الصحية، وليد الرحمون، في تصريح لمراسلة سانا، أهمية وضع نقاط عمل مشتركة لتطوير آلية عمل المهنة والرؤية الاستراتيجية السورية في هذا المجال، مع الاستفادة من تبادل الخبرات بين سوريا ولبنان.
بدوره، أشار مدير مديرية الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، وضاح الخطيب، إلى أن الكوادر تتألف من فنيي معهد صحي، وحاملي بكالوريوس علاج فيزيائي (أربع سنوات)، وأطباء تأهيل. وتتولى هذه الكوادر وضع الخطط العلاجية والتأهيلية لمختلف الحالات المرضية، مثل حالات الإعاقة ومرضى الأطراف الصناعية والإصابات العصبية وأمراض المفاصل والإصابات الناجمة عن الحوادث المختلفة، بهدف إعادة دمج المريض ومساعدته في العودة إلى ممارسة نشاطه الحياتي اليومي.
من جهتها، أكدت سيدة ساسين أهمية توحيد المهام في تطبيق العلاج الفيزيائي في سوريا ولبنان، واستعرضت سبل المساعدة للارتقاء بمستوى العلاج الفيزيائي. واقترحت تنظيم ورشة عمل برعاية وزارة الصحة السورية لمدة يومين أو ثلاثة أيام، يتم خلالها دعوة الاتحاد لتحديد دور المعالج وحدود الاختصاص وتبادل الخبرات.
حضر الاجتماع مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة، محمد سالم، والأمين العام للاتحاد العربي للعلاج الفيزيائي، جورج البواري، إضافة إلى ممثلين عن نقابة المعالجين الفيزيائيين اللبنانية.