الثلاثاء, 11 نوفمبر 2025 07:33 PM

توضيحات حول الخلل التقني في المعابر الحدودية مع تركيا وتأثيره على حركة المسافرين

توضيحات حول الخلل التقني في المعابر الحدودية مع تركيا وتأثيره على حركة المسافرين

أوضحت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا وجود مشكلات تقنية في عدد من المعابر الحدودية مع تركيا، وذلك بعد إعادة تفعيل النظام الإلكتروني من الجانب التركي، الذي كان قد توقف عن العمل خلال اليومين الماضيين.

صرح مازن علوش، مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، عبر صفحته على منصة "اكس" يوم الثلاثاء 11 من تشرين الثاني، بأنه بعد إعادة تفعيل النظام الإلكتروني من الجانب التركي، لا تزال تظهر بعض المشكلات التقنية في عدد من المنافذ الحدودية، وتتعلق بخلل في عرض بيانات حركة المسافرين، مثل:

  • ظهور حركة الدخول أو الخروج بشكل معاكس.
  • حذف الإذن بشكل مفاجئ.
  • عدم ظهور الأذون الممنوحة خلال تشرين الأول الماضي في النظام.
  • تفعيل حركة القدوم فقط دون المغادرة.

وأضاف علوش: "ندرك تمامًا الضرر الذي لحق ببعض المسافرين جراء هذه الأخطاء الخارجة عن إرادتنا"، مشيرًا إلى وجود تواصل مباشر ومستمر مع الجهات التركية المختصة لمتابعة هذه المشكلة، والعمل على معالجتها بشكل كامل. وأشار إلى أن الفرق الفنية من الجانب التركي تواصل عملها حاليًا على إصلاح الخلل في النظام، متوقعًا أن يتم تجاوز هذه الأخطاء في أقرب وقت.

أكد علوش حرص الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية على ضمان انسيابية الحركة وسلامة الإجراءات عبر جميع المنافذ الحدودية.

وكانت حركة المسافرين قد استؤنفت بصورة طبيعية عبر المعابر الحدودية مع تركيا، يوم الاثنين 10 من تشرين الثاني، بعد توقف النظام الإلكتروني في الجانب التركي، وفقًا لما أفاد به مازن علوش، مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا.

وأوضح علوش أن توقف النظام عن العمل أدى إلى توقف مؤقت لحركة المسافرين من مختلف الفئات، سواء من حاملي جوازات السفر السورية أو بطاقات الحماية المؤقتة أو إذن العمل أو الإذن التجاري. وكان يسمح فقط بعبور السوريين من حاملي الجنسيات المزدوجة (التركية أو الأجنبية)، ومواطني الجمهورية التركية، وفقًا لعلوش.

باشرت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، منذ 9 من تشرين الثاني، التواصل مع الجهات التركية المختصة للعمل على إصلاح الخلل الفني الذي أدى إلى توقف حركة المعابر مع تركيا.

زيارة أصحاب "الكملك"

حول استفسارات السوريين المقيمين في تركيا، ممن يحملون بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) أو بطاقة الإقامة، عن إمكانية زيارة سوريا في إجازة مؤقتة خلال الفترة الحالية، أوضح مازن علوش، مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، في 5 من تشرين الثاني، أن موضوع الإجازات خارج نطاق صلاحياتهم كجهة سورية.

أفاد علوش أن القرار بهذا الخصوص يعود حصرًا إلى السلطات التركية، فبحسب التعليمات التركية المعمول بها حاليًا، فإن دخول حاملي بطاقة الحماية المؤقتة إلى سوريا يتم فقط ضمن مسار "العودة الطوعية". وفيما يخص أصحاب بطاقات الإقامة، فيمكنهم القدوم عن طريق الطيران حصرًا، ولا يسمح بالعبور عبر المعابر البرية في الوقت الحالي، بحسب علوش.

وأشار علوش إلى أن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قامت مرارًا بإيصال مطالب السوريين المقيمين في تركيا إلى الجانب التركي عبر القنوات الرسمية، إلا أنها لم تتلق أي مؤشرات رسمية تشير إلى نية تعديل القرار أو فتح باب الإجازات من جديد. ولا يتوقع علوش بناء على المعطيات الحالية صدور قرار قريب بهذا الشأن، مؤكدًا مواصلة المتابعة والتنسيق مع الجانب التركي، والإعلان عن أي تطور جديد فور حدوثه، عبر القنوات الرسمية للهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية.

مشاركة المقال: