خلافاً لوعودها، لم تنتظر وزارة الطاقة عاماً ونصف لتحسين خدمة الكهرباء، بل بدأ التحسن بشكل ملحوظ منذ مساء السبت. ففي اللاذقية، لم تنقطع الكهرباء منذ الساعة 11 مساءً وحتى الساعة 1 ظهر الأحد، وقت إعداد هذا الخبر.
سناك سوري – اقطعوها فوراً
ناشد "منحوس الفرحان" مديرية الكهرباء ووزارة الطاقة بقطع الكهرباء فوراً، مطالباً بتأجيل وعود التحسين، كما هو الحال مع وعود تحسين المعيشة. وأضاف لـ"سناك سوري" أنه يعمل منذ مساء أمس كحارس على مفتاح الإنارة، ولم يتوقف عن إطفاء الأنوار وحث أبنائه على التوقف عن استخدام هواتفهم لتوفير الشحن.
وأشار "الفرحان" إلى أنه اضطر لتشكيل غرفة عمليات عائلية لمراقبة استهلاك الأجهزة الكهربائية، وفرض نظام مناوبات بين أبنائه لإطفاء الأنوار عند أدنى شعور بالذنب الكهربائي.
أما أصعب ما واجهه، فكان خلافاً مع زوجته كاد أن يتسبب بمغادرتها المنزل، لولا الوقت المتأخر والوضع الأمني وارتفاع أجور التكاسي. فقد أرادت زوجته استخدام الغسالة، لكنه أقنعها بأن الليل طويل ويمكنهما ممارسة الرياضة بدعك الملابس يدوياً.
وأضاف أن زوجته لم تقتنع، رغم تنازله عن ذكوريته بسبب التفكير بفاتورة الكهرباء، وعرض عليها المساعدة في الغسيل بمبدأ "بلوزة مقابل بلوزة، وبنطال مقابل بنطال". وتطور الخلاف، فوصفته بـ"أبو نجيب البخيل"، وفي النهاية فعلت ما أرادت بينما هو بقي أمام ساعة الكهرباء يشاهدها ويدعو زوجته لرؤيتها وهي "تطير طيران".
مقالات ذات صلة
الوسوم