أكدت كل من ألمانيا والأردن، يوم السبت، على ضرورة حصول أي قوة دولية يُزمع نشرها في غزة على تفويض من مجلس الأمن الدولي، وذلك في إطار خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وكان مقترح الرئيس الأميركي قد أفضى في العاشر من تشرين الأول الفائت، إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وفي هذا السياق، صرح وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قائلاً: “كلنا متفقون على أنه من أجل أن تتمكن قوة الاستقرار من أن تكون فاعلة في أداء مهمتها، يجب أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن الدولي”.
وتنص خطة الرئيس الأميركي، في مرحلة لاحقة، على تشكيل قوة استقرار دولية مؤقتة لنشرها في غزة، بهدف “توفير التدريب والدعم لقوات شرطة فلسطينية مُوافق عليها” في القطاع.
جاء تصريح وزير الخارجية الأردني خلال منتدى “حوار المنامة” في العاصمة البحرينية، إلى جانب نظيره الألماني يوهان فاديفول، الذي أعرب عن دعم برلين أيضاً لمنح القوة الدولية في غزة تفويضاً أممياً.
وأوضح فاديفول أن القوة ستكون “في حاجة إلى سند واضح في القانون الدولي”، مبيناً أن “ذلك يكتسب أهمية بالغة بالنسبة للدول التي قد تكون مستعدة لإرسال قوات إلى غزة، وللفلسطينيين”، ومضيفاً أن ألمانيا “ترغب أيضاً في أن ترى تفويضاً واضحاً لهذه القوة”.