أوضح المهندس نورس عبد اللطيف، رئيس "مشتل الساحل"، أن المشتل يضطلع بزراعة ما يزيد على 10 أصناف من الغراس المثمرة على مساحة تقدر بـ 134 دونمًا في المنطقة. ويضم المشتل غراسًا متنوعة من التفاح، والإجاص، والخوخ، والمشمش، والعنب، والكيوي، والأفوكادو، والجوز.
وأشار عبد اللطيف إلى أن المشتل يعمد إلى زراعة أصناف متنوعة تتلاءم مع البيئة المحلية، وذلك بهدف ضمان إنتاجية عالية. وتشمل هذه الأصناف أنواعًا من التفاح مثل (جولدن وستاركن)، بالإضافة إلى أصناف الخوخ مثل (جوهرة وأبو ريحة كفرحبو بيتنجاني). أما التين، فيتم زراعته بأنواع متعددة مثل (خضيري وعبيدي).
وبيّن أنه يتم تحديد وقت الزراعة بناءً على الظروف المناخية لكل نوع، حيث تزرع الغراس المثمرة مثل الكيوي والرمان، بالإضافة إلى التين والكرمة والعناب، في شهر كانون الثاني من العُقل. في حين تتم زراعة التفاح والإجاص في شهر آذار، والأكي دنيا في نيسان. كما تتم زراعة المشمش في تشرين الثاني.
وأضاف عبد اللطيف أن المشتل يساهم في دعم المزارعين المحليين من خلال توفير غراس ذات جودة عالية تتناسب مع البيئة المحلية. وأكد أن هذا التنوع يساعد في تحسين الإنتاج الزراعي وتحقيق استدامة اقتصادية للمزارعين في المنطقة.
ونوه المهندس عبد اللطيف بأن "مشتل الساحل" يواصل تقديم أفضل الغراس للمزارعين المحليين، ويحرص على تطوير تقنيات الزراعة. وأشار إلى أن عملية بيع الغراس تتم بناءً على كتاب من الوزارة يحدد فيه موعد البيع والسعر وآلية توزيع الغراس، على أن تبدأ مواعيد البيع في نهاية تشرين الثاني أو بداية كانون الأول.
وأكد عبد اللطيف أن المشتل يواصل العمل على تعزيز استدامة القطاع الزراعي المحلي من خلال توسيع رقعة الزراعة وتحقيق تنمية مستدامة عبر تقنيات الزراعة الحديثة، حيث يعد المشتل واحدًا من أهم المشاريع الزراعية في المنطقة، إذ يسهم في توفير الغراس المثمرة للمزارعين المحليين، ما يعزز الإنتاج الزراعي المحلي.
ويستمر "مشتل الساحل" في تقديم أفضل الغراس للمزارعين في المنطقة، مع العمل الدؤوب لتوسيع رقعة الزراعة وتحقيق تنمية مستدامة للقطاع الزراعي المحلي.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية