حذرت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوريين المقيمين في تركيا من الوقوع ضحايا لعمليات نصب واحتيال. يقوم المحتالون بادعاء القدرة على استخراج "إذن عبور" مقابل مبالغ مالية باهظة.
أوضح مازن علوش، مدير العلاقات العامة في الهيئة، أن الهيئة تلقت العديد من الشكاوى من سوريين استلموا وثائق مزورة تحمل شعارات رسمية وهمية. وأكد أن هذه الوثائق لا علاقة لها بالهيئة، وأن الجهة التركية هي السلطة الوحيدة المخولة بإصدار أذونات العبور.
وأشار علوش إلى أن الهيئة تتابع عن كثب مطالب السوريين الراغبين في العبور عبر القنوات الرسمية. ودعا الجميع إلى توخي الحذر وتجنب التعامل مع أي شخص أو صفحة تقدم وعودًا مشبوهة، مناشدًا بالإبلاغ عن أي حالة اشتباه لحماية الحقوق وضمان السلامة العامة.
يذكر أن الهيئة قد قامت في وقت سابق بنقل مناشدات السوريين إلى الجهات المعنية، وتؤكد استمرارها في متابعة هذا الملف ضمن الأطر الرسمية المعتمدة.