توقع بنك جي بي مورغان ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الذهب، حيث رجح أن تتجاوز حاجز الـ 5000 دولار للأونصة خلال العام القادم. بل ذهب البنك إلى أبعد من ذلك، متوقعًا إمكانية وصول الأسعار إلى 6000 دولار بحلول عام 2028.
يعزو جي بي مورغان هذا الارتفاع المتوقع إلى الطلب القوي والمتزايد على المعدن الأصفر من قبل المستثمرين والأفراد على حد سواء، وذلك في ظل استمرار حالة عدم اليقين التي تسيطر على الاقتصاد العالمي.
وأشار البنك إلى أن عدة عوامل رئيسية تدفع هذه الأسعار إلى الارتفاع، بما في ذلك تراجع الثقة في الأسواق المالية التقليدية، وتصاعد المخاطر الجيوسياسية التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم، بالإضافة إلى التحركات المستمرة في السياسة النقدية العالمية. هذه العوامل مجتمعة تعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين.
شهدت أسعار الذهب تقلبات ملحوظة في السنوات الأخيرة، حيث سجلت ارتفاعات حادة خلال الأزمات الاقتصادية والاضطرابات العالمية. هذا الأداء يعكس الدور الذي يلعبه الذهب كأداة فعالة للحماية من التضخم والتقلبات الاقتصادية.
من المتوقع أن يواصل المستثمرون مراقبة تحركات الأسواق العالمية عن كثب، في حين ستستمر المؤسسات المالية في إصدار تحليلات دورية لتحديد اتجاهات الأسعار، مما يساعد المستثمرين على ضبط استراتيجياتهم الاستثمارية على المديين القصير والطويل.