أكد الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، على أن محافظة السويداء تمثل جزءًا لا يتجزأ من وحدة الأراضي السورية، مشددًا على الأهمية القصوى للحفاظ على وحدة سوريا وسلامة نسيجها الاجتماعي المتنوع.
وخلال لقاء خاص أجرته معه قناة "الإخبارية السورية" يوم الجمعة، تطرق جنبلاط إلى آخر المستجدات والتطورات التي شهدتها السويداء، بما في ذلك التوترات الأمنية التي نشبت بين مجموعات مسلحة من الدروز وسكان من البدو، وما أعقب ذلك من عمليات ترحيل أثرت على بعض المناطق.
ووصف جنبلاط تهجير أهالي حوران من البدو بأنه "خطأ كبير يجب تصحيحه"، مؤكدًا رفضه القاطع لأي ممارسات أو مواقف من شأنها المساس بوحدة المجتمع السوري أو إثارة الفتن والانقسامات بين أبنائه.
وفي سياق تعليقه على قرار حكمت الهجري، أحد شيوخ عقل طائفة الدروز في سوريا، بتغيير اسم "جبل العرب" إلى "جبل باشان"، اعتبر جنبلاط أن هذه الخطوة تمثل "تشويهًا صارخًا للتاريخ والهوية الوطنية السورية".
كما أعرب الزعيم اللبناني عن قلقه البالغ إزاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تحت ذريعة حماية الدروز، محذرًا بقوله: "أخشى من هذا الوحش الصهيوني الذي يهدد المنطقة كل يوم".
زمان الوصل