أعلنت محافظة حلب عن ضبط 411 حالة تسول من أصل 525 حالة تم إثباتها، محققة نسبة استجابة تتجاوز 78%. وأشار محافظ حلب، عزام الغريب، عبر حسابه على “فيسبوك” في 22 تشرين الأول، إلى أن لجنة مكافحة التسول تلقت 842 شكوى خلال شهرين فقط.
وفيما يتعلق بالتوزيع العمري والجندري للحالات المضبوطة:
- 162 حالة لذكور تحت سن 18 سنة.
- 105 حالات لذكور فوق سن 18 سنة.
- 77 حالة لإناث تحت سن 18 سنة.
- 67 حالة لإناث فوق سن 18 سنة.
ودعت المحافظة المواطنين إلى التعاون في الحد من هذه الظاهرة من خلال الإبلاغ عن الحالات عبر رقم هاتف مخصص، مع التأكيد على أهمية تقديم صورة للمتسول من مسافة بعيدة، وتحديد توقيت التقاط الصورة ومكان الحالة بدقة.
وطالب الغريب الأهالي بالاستمرار في الإبلاغ الفوري عن أي حالة تسول، وتعزيز الوعي بمخاطر هذه الظاهرة بين الأهالي وطلاب المدارس، ودعم الجهود الرسمية العاملة بدلًا من دعم المتسولين بشكل مباشر.
وأكد المحافظ أن الوضع الميداني يعكس واقعًا مقلقًا، ويشير إلى تحول التسول من سلوك فردي إلى ملف متكامل يحتاج إلى إدارة شاملة تراعي الأبعاد الاجتماعية والإنسانية. وأضاف أن المحافظة تعمل على تطوير الاستجابة وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية للحفاظ على كرامة الإنسان وإعادة الصورة الحضارية للشارع.
توسع في مكافحة الظاهرة
شهدت حملة مكافحة التسول في مدينة حلب توسعًا لتشمل أحياء جديدة، بعد أن اقتصرت المرحلة الأولى على عدد من الساحات والشوارع الرئيسية. وكانت محافظة حلب قد أعلنت في 8 أيلول الماضي عن بدء المرحلة الثانية من الحملة.
وذكرت المحافظة أن الحملة وسعت نطاقها لتشمل أحياء جديدة بعد أن اقتصرت الجولة الأولى على عدد من الساحات والشوارع الرئيسية في المدينة.
وخلال جولة ميدانية، رصدت عنب بلدي انخفاضًا في عدد المتسولين في دوار العمارة مقارنة بما كان عليه قبل انطلاق الحملة، بينما استمر وجود بعض المتسولين في مواقع محددة مثل ساحة الجامعة ومحيط قلعة حلب وحي السريان.
وشملت المرحلة الأولى من الحملة مناطق مثل السبيل، جامع الرحمن، الجامعة، دوار الشرطة، دوار العمارة، دوار الصخرة، دوار الكرة، القصر البلدي، ساحة سعد الله الجابري، والحديقة العامة. أما المرحلة الثانية فامتدت لتطال أحياء العزيزية، السلمانية، الشعار، الصاخور، الميدان، الصالحين، الفردوس، صلاح الدين، الأنصاري، وسيف الدولة.
وخلال الحملة، تم نقل عدد من المتسولين من مختلف الأعمار إلى مركز مكافحة التسول لمتابعة أوضاعهم ضمن برامج الرعاية والتأهيل، وذلك في إطار خطة تهدف للحد من الظاهرة ومعالجتها بطرق اجتماعية وإنسانية، بحسب المحافظة.