الأربعاء, 22 أكتوبر 2025 09:26 PM

نجاة رشدي تسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في سوريا وتؤكد على أهمية المرحلة الانتقالية

نجاة رشدي تسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في سوريا وتؤكد على أهمية المرحلة الانتقالية

دمشق – نورث برس

أكدت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا، نجاة رشدي، يوم الأربعاء، على أن "الأحداث الأخيرة في سوريا تبرز هشاشة الوضع الأمني والمرحلة الانتقالية".

وخلال إحاطة قدمتها رشدي اليوم للأمم المتحدة، أوضحت أن "هذا الشهر شهد تجدد الاضطرابات في شمال وشرق سوريا، مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات التابعة للسلطات الانتقالية وقوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة حلب".

كما أشارت إلى أن الوضع في السويداء لا يزال هشاً، مع استمرار وقوع اشتباكات متفرقة على أطراف المحافظة.

وشددت رشدي على "ضرورة نشر نتائج تحقيق اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري في مارس/آذار، معتبرةً ذلك "خطوة ضرورية".

وفي سياق منفصل، أكدت رشدي على "حق المرأة السورية في المشاركة الكاملة والهادفة في تقرير مستقبل بلدها".

وأضافت أن الانتخابات غير المباشرة لمجلس الشعب الانتقالي قد أُجريت في ٥ أكتوبر/تشرين الأول، وعُقدت في أجواء سلمية إلى حد كبير وبدا أنها منظمة.

ولفتت إلى أنها لاحظت فوز ستة مقاعد من أصل 119 مقعداً بالنساء، معتبرة أن تمثيل النساء على مدار العملية كان ضعيفاً.

وقالت أيضاً: "لاحظنا تمثيل شخص مسيحي واحد بمجلس الشعب، و3 إسماعيليين، و3علويين، و4 كرد، وعدم وجود أي تمثيل درزي من بين الأعضاء الـ ١١٩ المنتخبين حتى الآن".

وشددت على أهمية مشاركة النساء في مستقبل سوريا السياسي وفي تشكيله وقيادته، وبسلطة حقيقية في صنع القرار.

وأشارت إلى إيمانها بأن نساء سوريا ما زلن أعظم ثروة لهذا البلد، موضحةً بأنهنّ لا يزلن منخرطات في عملية الانتقال السياسي، ويرغبن في مزيد من المشاركة على نطاق أوسع بكثير.

وفي ختام إحاطتها، دعت الأمم المتحدة إلى الاستعداد الدائم لمرافقة السلطات الانتقالية والشعب السوري في المراحل القادمة وصولًا لسوريا آمنة، تشمل الجميع وتكون وطناً مزدهراً للجميع.

تحرير: تيسير محمد

مشاركة المقال: