أصدر مدير تربية درعا قراراً بفصل الطالب إبراهيم رمزي المصطفى نهائياً من جميع المدارس العامة والخاصة. كما تقرر إحالته مع شركائه في الاعتداء على مدير ثانوية المزيريب الرسمية وكادرها الإداري إلى القضاء، مع تنصيب مديرية التربية والتعليم بدرعا مدعياً في القضية.
وكان محمد سليمان، مدير ثانوية المزيريب للبنين، قد تعرض لاعتداء من الطالب المفصول ومجموعة من أصدقائه الذين جلبهم من خارج المدرسة، مسلحين بالعصي والحديد. وانهال المعتدون عليه بالضرب، مما أدى إلى إصابته بجروح وسيلان الدماء من رأسه ووجهه ويديه، وتلطخت الدماء أجزاء مختلفة من مكتبه.
وقد وقع الحادث بعد أيام من استدعاء المدير للأهالي وأولياء أمور الطلاب لمناقشة سلوك أبنائهم والوضع المتردي في المدرسة، بما في ذلك تسيب بعض الطلاب، وحالات الغياب المتكررة، وانتشار التدخين واستخدام الهواتف المحمولة. ورغم محاولات المدير الصارمة لمعالجة هذه الأوضاع، إلا أن ذلك أثار غضب الطالب إبراهيم رمزي المصطفى، الذي أصر على إيذاء المدير، وهو ما فعله.
وطالب عدد من أهالي البلدة عبر صحيفة "الوطن" بوضع حد لهذا الوضع والتسيب والاستهتار بالعملية التعليمية والقائمين عليها. كما طالبوا السلطات المختصة بالتدخل لحماية المعلمين والمعلمات والإداريين، وإعادة الهيبة للتعليم.