الأربعاء, 22 أكتوبر 2025 11:44 PM

حمزة الكوهجي على أعتاب المجد: نزال تاريخي على لقب بطولة BRAVE CF 100 في البحرين

حمزة الكوهجي على أعتاب المجد: نزال تاريخي على لقب بطولة BRAVE CF 100 في البحرين

يستعد النجم البحريني حمزة الكوهجي، أحد أبرز الأسماء في فنون القتال المختلطة، لخوض نزال تاريخي يهدف من خلاله إلى إضافة إنجاز جديد إلى مسيرته الحافلة. سينافس الكوهجي على لقب بطولة العالم في BRAVE CF لوزن البانتام، وذلك ضمن فعاليات الحدث الضخم BRAVE CF 100، الذي تستضيفه مملكة البحرين في صالة مدينة خليفة الرياضية يوم 7 نوفمبر 2025.

على مدار عقد من الزمن تقريبًا، مثّل الكوهجي مملكة البحرين في حلبات BRAVE Combat Federation، مظهرًا روح الريادة والفخر الوطني، حتى بات يُعرف بلقب "فخر البحرين" في عالم فنون القتال المختلطة. اليوم، يقف على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلمه الأكبر: الفوز بالذهب على أرضه وبين جمهوره.

وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال المقاتل حمزة الكوهجي: "سأواصل القتال، هذا ما أحلم به كل ليلة. اسمي يمثل أحد أعظم المقاتلين في تاريخ فنون القتال المختلطة البحرينية، وحمزة يعني الأسد. أنا الأفضل في وزن البانتام، وأستطيع مواجهة أي مقاتل في هذا الوزن."

منذ ظهوره الأول في النسخة الافتتاحية لبطولة BRAVE CF عام 2016، أصبح الكوهجي ركيزة أساسية في المنظمة ورمزًا من رموزها، حيث خاض 11 نزالًا، حقق خلالها 9 انتصارات مستحقة.

من جانبه، صرح رئيس منظمة بريف البحرينية، السيد محمد شاهد، قائلًا: "حمزة لم يأتِ من خلفية احترافية في أي فن قتالي؛ لا جيوجيتسو ولا كيك بوكسينغ أو مواي تاي. لقد بنى نفسه بنفسه، وتعلم كل شيء من الصفر، معتمدًا على عزيمته وذكائه وإصراره الذي لا يلين."

وأكد شاهد أن الوقت قد حان لتقدير الدور الذي لعبه الكوهجي في بناء إرث BRAVE CF، مضيفًا: "لقد حان الوقت ليعرف الجميع من هو حمزة الكوهجي، المقاتل الذي ترك بصمة كبيرة على مستوى المنطقة."

تعتبر رحلة الكوهجي استثنائية بكل المقاييس، حيث شق طريقه نحو القمة دون امتلاك الخبرة الأكاديمية المعتادة في الفنون القتالية، ليصبح مثالًا يحتذى به في الإصرار والطموح. يخوض حمزة الكوهجي نزاله الثاني على اللقب العالمي، بعد أن كان قريبًا جدًا من تحقيقه في عام 2022، ويعود هذه المرة بدعم جماهيري كبير وآمال وطنية عريضة.

يُعد BRAVE CF 100 محطة مهمة في تاريخ منظمة بريف البحرينية التي انطلقت من البحرين لتصل إلى العالمية، وقد يشهد الحدث لحظة تتويج تاريخية لأحد أبنائها الأوائل. فحمزة الكوهجي ليس مجرد مقاتل، بل هو رمز للإلهام والتفاني، وإذا تحقق حلمه في السابع من نوفمبر، فلن يكون هذا إنجازًا شخصيًا فحسب، بل انتصارًا للوطن ولجميع الرياضيين الذين يؤمنون بأن المستحيل ليس بحرينيًا.

مشاركة المقال: