أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن إرسال مجموعة صغيرة من ضباط التخطيط العسكري البريطاني إلى إسرائيل. وذكرت شبكة أخبار سوريا والعالم أن هؤلاء الضباط سينضمون إلى فريق عمل بقيادة الولايات المتحدة بهدف دعم جهود تحقيق الاستقرار في غزة، وفقًا لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ويكثف الوسطاء، وعلى رأسهم الولايات المتحدة ومصر وقطر، جهودهم خلال هذا الأسبوع لتثبيت المراحل الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، بالإضافة إلى دفع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب، والتي تتألف من 20 بندًا.
وتهدف قوة تحقيق الاستقرار المدعومة من الولايات المتحدة، والمعروفة باسم مركز التنسيق المدني – العسكري، إلى ضمان الأمن في غزة. وحتى الآن، لم يتم الاتفاق بعد على تشكيل هذه القوة، ودورها، وتسلسلها القيادي، ووضعها القانوني، وغيرها من القضايا المتعلقة بها.
وقد وافقت الولايات المتحدة على إرسال ما يصل إلى 200 جندي لدعم القوة، مع التأكيد على أنهم لن ينتشروا داخل غزة نفسها. وأشار مسؤولون أميركيون إلى أنهم يتحدثون أيضًا مع إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وتركيا وأذربيجان للمساهمة في هذه القوة.
وفي بيان له، أوضح متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أن «عددًا صغيرًا من ضباط التخطيط البريطانيين» قد انضموا إلى مركز التنسيق المدني – العسكري، بما في ذلك ضابط برتبة كبيرة يشغل منصب نائب القائد.
وأكد المتحدث أن الهدف من نشر هذه المجموعة هو استمرار مشاركة بريطانيا في جهود التخطيط التي تقودها الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وأضاف المتحدث: «بريطانيا تواصل العمل مع الشركاء الدوليين لدعم وقف إطلاق النار في غزة، وذلك لمعرفة أين يمكنها المساهمة بشكل أفضل في عملية السلام».
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن وزير الدفاع جون هايلي قوله، يوم أمس الاثنين، إن بريطانيا لديها «خبرة ومهارات متخصصة عرضنا المساهمة بها»، مضيفًا أن بريطانيا لن تقود هذه الجهود، لكنها ستطلع بدورها. وذكر هايلي أن نشر العسكريين جاء استجابة لطلب من الولايات المتحدة.