دمشق – نورث برس: احتفاءً بالموروث السوري الحي وبمناسبة اليوم العالمي للتراث اللامادي، نظّمت مديرية التراث اللامادي التابعة لوزارة الثقافة، يوم الثلاثاء، فعاليات ثقافية متنوعة في دمشق.
أوضحت لونا أحمد لؤي رجب، معاونة وزير الثقافة، أن الاحتفال باليوم العالمي للتراث اللامادي، الذي أقرته منظمة اليونسكو ويُحتفل به في 17 تشرين الأول من كل عام، يمتد على مدار أسبوعين. وأضافت أن هذه الاحتفالية تهدف إلى التوعية بأهمية التراث اللامادي والحفاظ عليه، باعتباره جزءاً من التراث الثقافي العالمي.
وتتضمن الفعاليات نشاطات مختلفة، منها معرض يركز على تطوير حرفة الفسيفساء الحجرية وتوثيق العمل في هذا المجال من خلال لوحات متنوعة، بالإضافة إلى التعريف بتاريخ الفسيفساء ومراحل تطورها. كما سيتم التطرق إلى الأغاني التراثية.
وأشارت معاونة الوزير إلى أن الهدف من هذه الفعاليات هو تعريف الجمهور بالتراث اللامادي الغني لسوريا، الذي تراكم عبر آلاف السنين، وحصر وتوثيق التراث اللامادي لكل مدينة سورية على حدة.
إعداد وتحرير: سعد اليازجي