أعلنت محافظة حمص، صباح اليوم الإثنين، عن تمكنها من إلقاء القبض على عصابة متخصصة في عمليات الخطف. وفي سياق متصل، أحبطت القوات الأمنية في مدينة اللاذقية، يوم أمس الأحد، محاولة لاختطاف صائغ.
وذكرت المحافظة أن مديرية الأمن الداخلي في منطقة "الرقامة"، بالتعاون مع شرطة "الفرقلس"، ألقت القبض على عصابة خطف في حمص. وقد تخصصت هذه العصابة في عمليات الخطف، حيث كانت تنتحل صفة عناصر من الأمن الداخلي. وتورطت العصابة في اختطاف شاب من قرية تل الناقة بريف حمص، تحت تهديد السلاح، وطالبت ذويه بفدية مالية.
وأضاف البيان أن الجهات المختصة نجحت، خلال 36 ساعة، في تحرير المخطوف واستعادة المبلغ المسلوب، بالإضافة إلى القبض على جميع أفراد العصابة وضبط أسلحة فردية بحوزتهم. وقد تم تحويلهم إلى الجهات المعنية لاستكمال التحقيقات.
ولم تذكر المحافظة ما إذا كانت العصابة متورطة في حوادث خطف النساء التي انتشرت مؤخراً، إلا أنها أشارت إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى احتمال ضلوعهم في قضايا خطف وابتزاز أخرى.
من جهة أخرى، أفادت قناة الإخبارية السورية بأن قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تمكنت من إحباط عملية خطف استهدفت أحد الصاغة في المدينة، وألقت القبض على الفاعلين.
إن تواتر هذه الأخبار يحمل بعض الطمأنة للسوريين، خاصة بعد عمليات الاختطاف والسطو المسلح الأخيرة، مثل حادثة السطو المسلح التي تعرض لها صائغ في دير الزور قبل أيام، وحوادث اختفاء السيدات وعودتهن الغامضة في اللاذقية، بالإضافة إلى اختطاف الطفل من أمام مدرسته قبل نحو أسبوعين، والذي لم يتم العثور عليه حتى الآن.