حقق مانشستر يونايتد فوزاً مهماً وثميناً على حساب ليفربول، حامل لقب الدوري الإنكليزي، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الثامنة. يعتبر هذا الفوز هو الأول لليونايتد خارج ملعبه هذا الموسم، مما رفع رصيده إلى 13 نقطة ليتقدم إلى المركز التاسع في جدول الترتيب.
في المقابل، تلقى ليفربول هزيمته الأولى على ملعبه، ليتجمد رصيده عند النقطة 15 في المركز الثالث، متقدماً على بورنموث بفارق الأهداف، ومتأخراً عن الآرسنال المتصدر بأربع نقاط وعن السيتي ثاني الجدول بنقطة.
انتهى الشوط الأول بتقدم اليونايتد بهدف سجله وافده الجديد مبويمو في الدقيقة الثانية، وهو أسرع هدف في الكلاسيكو الإنكليزي على أرضية ملعب أنفيلد. تميز الشوط بثقة لاعبي اليونايتد وتوتر لاعبي ليفربول، الذين خذلتهم الأخشاب مرتين.
في الشوط الثاني، كثف ليفربول ضغطه في محاولة لتعديل النتيجة وتجنب الخسارة الرابعة على التوالي في كل المسابقات للمرة الأولى منذ عقد كامل. تمكن كودي غاكبو من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 78. ولكن، وسط انتظار جماهير أنفيلد لهدف الفوز، جاءت الضربة القاصمة عبر رأسية هاري ماغواير في الدقيقة 84. لم تفلح محاولات الريدز هذه المرة ليخرج اليونايتد بفوز أول في أنفيلد منذ عام 2016.
وفي سياق الجولة ذاتها، حقق أستون فيلا فوزاً مثيراً على أرض توتنهام بعدما قلب تأخره بهدف إلى انتصار بهدفين، ليتقدم الفيلانز إلى المركز الحادي عشر برصيد 12 نقطة، بينما توقف رصيد السبيرز عند 14 نقطة في المركز السادس.
خالد عرنوس