السبت, 18 أكتوبر 2025 08:59 PM

إيناس مطر تروي شهادتها عن أحداث السويداء وتواجه اتهامات مضادة

إيناس مطر تروي شهادتها عن أحداث السويداء وتواجه اتهامات مضادة

تعرضت الناشطة “إيناس مطر” لحملة تشويه بعد مشاركتها تفاصيل حول الأحداث التي شهدتها السويداء في شهر تموز الماضي. أثار تعليقها على صفحة الصحفي “قتيبة ياسين” جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي التفاصيل، أوضحت “مطر” في مقطع فيديو نشرته شبكة الراصد، أن السويداء هي موطنها وأنها لن تغادرها، ووصفت الأحداث التي جرت بأنها “إجرام”. كما روت ما شهدته في السويداء من انتهاكات، وسلب، وحالة الذعر التي عاشتها مع ابنتها وجيرانها، مقدمةً بذلك رواية مغايرة لرواية السلطة.

بعد نشر الفيديو، شارك “ياسين” صورة للشاشة منه على صفحته، معتبراً أن “مطر” “أسيرة أو في حكم الأسيرة”، وأضاف: «لا نعرف ظروفها ولا أحوالها خصوصا إذا كانت المنصة صاحبة المقابلة تابعة لمجرم وخائن بل وثبت تدليسها عشرات المرات». ورأى أنه «لو كان بإمكان شقيقة غياث مطر الخروج من الأسر في السويداء، لذهبت إلى دمشق وتحدثت بنفس هذا الحديث من جانب القصر الرئاسي أو من مجلس الشعب ولن يستطيع أحد أن يؤذيها بكلمة بل ولن يجرؤ لكن التحقيق معها من السويداء بصيغة “مقابلة صحفية” هو عار على الصحافة والنسوية والإنسانية».

لكن الأحداث لم تتوقف عند هذا الحد، حيث ردت “إيناس مطر” على منشور “ياسين” قائلة: «لست اسيرة وتكلمت كلام الحق الذي شوهتموه كما اردتم .. انا من تكلمت واعيش بالمحافظة معززة مكرمة وبكامل حريتي وكرامتي محفوظة عند الجميع … فشر أيا شخص أن يتكلم أو يتهمني بأني أسيرة انا حرة ولا أقبل الأسر من أيا فئة أو أيا جهة مهما كانت». وأعقب تعليق “مطر” العديد من الردود التي اتهمتها بالخيانة.

يذكر أن “إيناس مطر” هي ابنة داريا بريف دمشق، وتقيم في السويداء منذ عام 2013، حيث كانت المحافظة وجهة للعديد من الهاربين من بطش النظام السابق ومعارضيه، من مناطق مختلفة مثل الساحل، دمشق، حلب، وغيرها من المناطق السورية.

وتُعرف “مطر” بأنها شقيقة ثلاثة شبان قتلوا على يد النظام السابق، من بينهم “غياث مطر”، الملقب بـ”غاندي الصغير”، والذي اشتهر بكونه أحد ناشطي الثورة ومؤسس تنسيقية داريا.

مشاركة المقال: