الإثنين, 13 أكتوبر 2025 10:05 PM

اتحاد الكتاب العرب في سوريا: إعادة مفكرين مفصولين وفصل شخصيات بارزة مثيرة للجدل

اتحاد الكتاب العرب في سوريا: إعادة مفكرين مفصولين وفصل شخصيات بارزة مثيرة للجدل

أعلن اتحاد الكتّاب العرب في سوريا يوم الاثنين الموافق 13 تشرين الأول/أكتوبر عن قرار هام يقضي بإعادة عضوية عدد من الكتّاب والمفكرين السوريين الذين سبق فصلهم لأسباب سياسية وفكرية. ويهدف هذا الإجراء، بحسب الاتحاد، إلى التأكيد على التزامه بحقوق المبدعين وإنصاف من دعموا ثورة الشعب السوري وآمنوا بحق التغيير.

وأوضح بيان صادر عن الاتحاد أن القرار يشمل أسماء تم فصلها في فترات سابقة بسبب "مواقفها المشرفة خلال فترات حرجة من تاريخ سوريا المعاصر". وتأتي إعادة العضوية استكمالاً لقرارات مماثلة سابقة ترمي إلى رد الاعتبار لأعضاء أُقصوا لدواعٍ سياسية أو فكرية.

وتضم قائمة الأسماء التي أعيدت عضويتها كلاً من: برهان غليون، خلدون الشمعة، مرح البقاعي، ياسر الأطرش، علي نجيب إبراهيم، المثنى الشيخ عطية، وعبد الواحد علواني. وقد لاقى هذا القرار ترحيباً واسعاً في الأوساط الثقافية والإعلامية.

في المقابل، أصدر رئيس الاتحاد الدكتور أحمد جاسم الحسين يوم الأحد الموافق 12 تشرين الأول/أكتوبر قراراً بفصل عدد من الأعضاء، من بينهم: رفعت الأسد، بثينة شعبان، بشار الجعفري، وخالد العبود، بالإضافة إلى علي الشعيبي، خالد الحلبوني، طالب إبراهيم، خليل جواد، نهلة السوسو، رجاء شاهين، حسن أحمد حسن، سعد مخلوف، وحسن م. يوسف. وجاء هذا الفصل على خلفية ما وصفه الاتحاد بـ"خروجهم على شرعة حقوق الإنسان والنظام الداخلي للاتحاد".

وأكد البيان أن بعض المفصولين "أنكروا جرائم النظام السابق أو دعوا إلى قتل السوريين"، معتبراً أن هذا الإجراء يمثل خطوة إصلاحية تهدف إلى استعادة الدور الثقافي والحقوقي للاتحاد.

وأشار الدكتور الحسين في تصريح رسمي إلى أن الأيام المقبلة ستشهد إعادة عضوية شخصيات أخرى كانت قد فُصلت لأسباب فكرية، مع تكريمهم في حفل رسمي يُعلن موعده لاحقاً، وذلك في إطار مسار جديد يسعى إلى تطهير المشهد الثقافي السوري من الخطاب المبرر للعنف والاستبداد.

مشاركة المقال: