أعلن نذير إبراهيم، رئيس فرع المرور في مدينة إدلب، عن إطلاق حملة مرورية واسعة النطاق ومستمرة بهدف تقليل المخالفات التي يرتكبها بعض سائقي الدراجات النارية، والتي أدت إلى وقوع عدد من حوادث السير.
وفي تصريح رسمي نقلته محافظة إدلب عبر حساباتها الرسمية، أوضح إبراهيم أن المدينة تشهد ازدحاماً سكانياً وزيادة ملحوظة في حركة المرور، مع ازدياد الحوادث اليومية الناتجة عن القيادة المتهورة لبعض سائقي الدراجات النارية وعدم التزامهم بقواعد المرور والسلامة العامة.
في ظل تفاقم هذه المشكلة، التي أصبحت تشكل خطراً على حياة المواطنين وسلامة مستخدمي الطرق، بدأت الحملة التي وثقت منذ انطلاقها حوالي 45 مخالفة في المدينة وضواحيها، بما في ذلك القيادة الرعناء، والسرعة الزائدة داخل المناطق المأهولة، والتشفيط، وتجاوز الإشارات الضوئية، والسير في الاتجاه المعاكس.
ودعا إبراهيم جميع السائقين، وخاصة سائقي الدراجات النارية، إلى الالتزام بقواعد المرور وتخفيف السرعة داخل الأحياء السكنية، حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.
وفي سياق متصل، أعلنت محافظة إدلب في 12 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عن إطلاق حملة أمنية مكثفة في مدينة سلقين، تستهدف ضبط الدراجات النارية المخالفة، بهدف تعزيز السلامة العامة والحد من السرعة الزائدة والفوضى المرورية.
وأكدت المحافظة أن هذه الحملة تأتي في إطار جهودها لتعزيز الانضباط المروري وحماية السكان من المخاطر المحتملة على الطرق. ولم تكن هذه الحملة الأولى من نوعها في مناطق إدلب وريفها، حيث قامت دورية من قسم مرور سرمدا بمتابعة حركة الدراجات النارية ورصد عدد من المخالفات المرورية.
وأسفرت هذه الجهود عن حجز ثماني دراجات نارية مخالفة لتعليمات المرور بسبب السرعة الزائدة والقيادة المتهورة، وذلك في إطار حرص الجهات المختصة على السلامة العامة وانضباط الحركة المرورية.
وأعرب أهالي المنطقة عن استيائهم من مخالفات بعض الشبان أثناء قيادة الدراجات النارية، والتي قد تلحق الضرر بالمارة وبأنفسهم، وقاموا بتقديم شكاوى عبر منصات التواصل الاجتماعي مطالبين بمحاسبة المخالفين.
وشهدت الأشهر الماضية العديد من الحوادث المرورية بسبب السرعة الزائدة وارتكاب المخالفات، مما أسفر عن وفيات وإصابات بالغة، الأمر الذي استدعى تدخل الجهات المعنية لضبط الوضع وتعزيز السلامة العامة.
ختاماً، تدل هذه الحملات المتتالية على حرص الجهات المختصة على تنظيم حركة المرور والحد من المخالفات التي تعرض حياة المواطنين للخطر، مع الاستمرار في مراقبة الأداء المروري ومحاسبة المخالفين لضمان سلامة الطرق وأمن السكان.
سيرين المصطفى - أخبار سوريا الوطن١-الثورة