يستعد منتخبنا الوطني لكرة القدم لمواجهة الإياب أمام منتخب ميانمار، وذلك ضمن الجولة الأولى من مرحلة الإياب للتصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات الآسيوية. ستقام المباراة يوم غدٍ في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراً على استاد ثوفونا الوطني في يانغون، عاصمة ميانمار.
وكان منتخبنا قد حقق فوزاً كبيراً في مباراة الذهاب التي أقيمت يوم الخميس في الإحساء السعودية بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف واحد. ويتصدر منتخبنا حالياً المجموعة برصيد تسع نقاط، يليه منتخب ميانمار بست نقاط، بينما يمتلك كل من أفغانستان والباكستان نقطة واحدة.
وصل منتخبنا إلى يانغون يوم السبت الماضي وبدأ تدريباته استعداداً للمباراة. سيغيب عن صفوف المنتخب كل من آلان أوسي ومحمود المواس بسبب الإصابة، بالإضافة إلى عمر خريبين لتراكم الإنذارات. تجدر الإشارة إلى أن الخريبين هو الهداف التاريخي لمنتخب سوريا في مرمى ميانمار. من المؤكد مشاركة المهاجم بابلو صباغ الذي غاب عن مباراة الخميس الماضي.
بالعودة إلى تاريخ المواجهات السابقة، سبق لمنتخب ميانمار أن تعادل مع منتخبنا بهدف لكل منهما على أرضه. في المقابل، حقق منتخبنا الفوز مرتين خارج ميانمار، الأولى بسبعة أهداف نظيفة والثانية بخمسة أهداف مقابل هدف واحد.
وفي تحليل فني لمنتخب ميانمار بناءً على المباراة الأولى، يبدو من الصعب عليه مجاراة منتخبنا إلا إذا قدم أداءً استثنائياً، وهو أمر غير مرجح إلا إذا تراجع أداء منتخبنا بشكل ملحوظ، كما حدث في تصفيات كأس العالم الماضية.
يتطلع منتخبنا إلى تحقيق الفوز في هذه المباراة، وهو هدف طبيعي، لحسم التأهل مبكراً بغض النظر عن نتائج المباريات الأخرى. التعادل قد يكون كافياً، لكنه سيمثل وصمة عار على كرتنا، أما الخسارة فستضع منتخبنا في موقف متساوٍ مع منتخب ميانمار، وسيحتكم المنتخبان إلى فارق الأهداف. بشكل عام، يبدو منتخبنا قادراً على تحقيق الفوز إذا سارت الأمور بشكل طبيعي وتعامل اللاعبون مع المباراة بمسؤولية وجدية كاملة.
ناصر النجار