يحيي الرياضيون ذكرى النصر والتحرير، مؤكدين أن هذه الذكرى تمثل بداية الأمل لمستقبل أفضل للرياضة السورية.
فقد عانت كرة القدم من الظلم والفساد في الماضي، مما أدى إلى تراجعها وتدهور مستواها. ويرى فراس تيت، رئيس اتحاد كرة القدم، أن التحرير كان بمثابة النجاة والخلاص من الظلم والاستبداد الذي عانى منه السوريون.
وفي حديثه لـ”الوطن”، وصف تيت ذكرى التحرير بأنها "أجمل ذكرى وأعظم معركة وحدث في التاريخ الحديث". وأضاف أن سقوط "النظام البائد" لم يكن حدثاً عابراً، بل كان نتاج تضحيات كبيرة قدمها أبناء الشعب السوري على مدى أربعة عشر عاماً.
ودعا تيت جميع الرياضيين إلى التحلي بالصبر والإرادة والعزيمة والإصرار على بناء الوطن، مؤكداً أن الرياضيين سيكونون عند حسن ظن الجميع. كما دعا أبناء لعبة كرة القدم إلى المشاركة في بناء اتحاد قادر على تحقيق تطلعات الشعب السوري من خلال عمل وطني متكامل وشامل ومستدام.
واختتم تيت حديثه بالتأكيد على أنهم سيعملون بأقصى جهد لبناء الوطن، وتحمل المسؤولية أمام الله وأمام كل من يؤمن بأن سوريا الجديدة سيحكمها العدل والمساواة بين جميع أطياف الشعب السوري.
ناصر النجار