الإثنين, 13 أكتوبر 2025 01:49 AM

تذبذب الليرة السورية يعكس تطورات محتملة في قانون قيصر: نظرة على السوق

تذبذب الليرة السورية يعكس تطورات محتملة في قانون قيصر: نظرة على السوق

شهد سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي تقلبات ملحوظة في السوق السوداء المحلية، وذلك بالتزامن مع التطورات الأخيرة المتعلقة بملف قانون "عقوبات قيصر".

خلال الأسبوع الماضي، حافظ "دولار دمشق" على استقراره النسبي لمدة أربعة أيام متتالية، ليغلق مساء الخميس عند مستوى يتراوح بين 11500 ليرة للشراء و 11600 ليرة للبيع. إلا أن الدولار عاد للتراجع أمام الليرة خلال تعاملات يوم السبت، متأثراً بالأخبار التي انتشرت يوم الجمعة حول مستجدات قانون "عقوبات قيصر".

وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد وافق يوم الجمعة على نسخته من مشروع موازنة الدفاع الأمريكية لعام 2026، والتي تضمنت بنداً يقضي بإلغاء "قانون قيصر". هذا الأمر يجعله جزءاً من مفاوضات محتملة بين مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، والتي قد تسفر عن إلغاء القانون، أو تعديل بنوده، أو الإبقاء عليه كما هو دون تغيير. ومن المقرر أن تُحال النسخة النهائية إلى الرئيس الأمريكي للتوقيع عليها قبل نهاية العام الجاري.

هذا التطور، على الرغم من أنه لا يزال غير نهائي، إلا أنه أثار الآمال بإمكانية إلغاء قانون قيصر والعقوبات المرتبطة به، والتي تعتبر عائقاً أمام انفتاح سوريا على الاستثمار الأجنبي بالشكل المطلوب. وقد انعكس هذا الأثر النفسي إيجاباً على سعر صرف الليرة السورية، حيث انخفض "دولار دمشق" يوم السبت بنحو 200 ليرة.

لكن الدولار سرعان ما استعاد معظم خسائره خلال تعاملات اليوم الأحد، حيث ارتفع "دولار دمشق" بمتوسط 150 ليرة، ليصبح ما بين 11450 ليرة للشراء و 11550 ليرة للبيع عند إغلاق التعاملات مساءً. وسجل الدولار نفس هذه الأسعار، أو قريباً منها، بهامش لا يتجاوز 100 ليرة، في معظم المدن السورية.

فيما تراوح سعر صرف اليورو ما بين 13320 ليرة للشراء و 13420 ليرة للبيع. وتراوح سعر صرف الليرة التركية مقابل الليرة السورية ما بين 272 ليرة سورية للشراء و 277 ليرة سورية للبيع. وتراوح سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار ما بين 40.82 ليرة تركية للشراء و 41.82 ليرة تركية للبيع.

بقي السعر الرسمي لشراء الدولار عند 11000 ليرة، والسعر الرسمي لبيع الدولار عند 11110 ليرة، وفقاً للنشرة الرسمية الصادرة عن المصرف المركزي اليوم الأحد.

اقتصاد - احد مشاريع زمان الوصل

مشاركة المقال: