دمشق – نورث برس
أعلن اتحاد الكتاب العرب في سوريا، يوم الأحد، عن فصل شخصيات بارزة من عضويته، وهم رفعت الأسد، شقيق الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، وبثينة شعبان، مستشارة بشار الأسد، بالإضافة إلى بشار الجعفري. وقد اتخذ هذا القرار بسبب ما وصفه الاتحاد بـ "الخروج على شرعة حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة والنظام الداخلي للاتحاد".
يأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من إعلان الاتحاد، السبت، عن تكليف أحمد جاسم الحسين برئاسة الاتحاد، خلفاً لمحمد طه العثمان، الذي كان قد استقال من منصبه الذي تولاه في نيسان/أبريل الماضي.
لم يقتصر قرار الفصل على الأسماء المذكورة، بل شمل أيضاً كلاً من خالد العبود، وعلي الشعيبي، وخالد الحلبوني، وطالب إبراهيم، وخليل جواد، ونهلة السوسو، ورجاء شاهين، وحسن أحمد حسن، وسعد مخلوف، وحسن م يوسف، وذلك وفقاً للبيان الذي نشره الاتحاد عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.
وأوضح رئيس اتحاد الكتاب العرب، أحمد جاسم الحسين، أن هذا القرار جاء نتيجة "خروج هؤلاء على شرعة حقوق الإنسان التي قررتها الأمم المتحدة والنظام الداخلي للاتحاد، حيث أنكر هؤلاء الأعضاء جرائم النظام البائد، ومنها جريمة الكيماوي وعشرات المجازر، كما دعا عدد منهم إلى قتل السوريين".
وأكد الحسين أن هذا القرار "هو الأول وستليه قرارات أخرى تهدف لإعادة الاتحاد إلى دوره الثقافي بما ينسجم مع حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة". وأشار إلى أن الاتحاد سيعمل في الأيام المقبلة على "إعادة كل الأعضاء الذين تمّ فصلهم لأسباب سياسية أو فكرية، وتكريمهم في حفل سيُحدد موعده لاحقاً".
تحرير: مالين محمد